زيطان لـ”سيت أنفو”: مسرحية القناع تقول الأشياء كما هي ولا يحق مصادرة حلم شخص آخر
عاش مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، أمس، مع العرض الأول لمسرحية “القناع” من إخراج ودراماتورجيا الكاتبة نعيمة زيطان وتشخيص كل من الفنانة جميلة الهوني، وبشرى شريف، وعادل أبا تراب.
وشارك في كتابة المسرحية نخبة من الشخصيات متعددة المشارب والخلفيات وهم مولين العروسي، وكنزة بنجلون، ولطيفة باقا، وفاطمة العياشي، وسناء الناجي، وكريمة أحداد، هشام روزاق، وأمين بوسحابة.
في هذا الصدد، أوضحت نعيمة زيطان في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “العرض دعوة صريحة لإزاحة القناع عن المرأة، لأنه آن الأوان، بل لقد تأخرنا في القيام ذلك، ولا بد من قول الأشياء كما هي”.
وأضافت أن المسرحية تسعى لـ”إعطاء الكلمة للمرأة للتحدث عن همومها واحتياجاتها الانسانية والعاطفية والجسدية والاقتصادية، وتحاول تسليط الضوء على هذه القضايا، أحيانا بالعودة إلى الماضي عبر ذكريات عاشوها هؤلاء النساء عندما كانوا طفلات، مثل التحرش، والاعتداء الجنسي من الكبار بمختلف مهنهم، أو الحديث عن قمع جامع حين ترغب المرأة فيي متابعة دراستها والسفر وتحقيق حلمها، وغالبا هذا الحلم يتم تكسيره”.
ولفتت أن “الأقنعة متعددة منها الجنسي، والتربوي، والثقافي، والإجتماعي، والمجتمعي، وكلها مفروضة على المرأة، ولقد رأيتم مشهدا كاملا حول هذه الجزئية، ولا يحق لأحد أن يصادر حلم شخص آخر كيفما كانت صفته”.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، أنه “كان يوما صعبا، لأنه علينا أخذ إيقاع تقديم العروض المسرحية، بسبب الجائحة انقطعت العروض، يبقى نفس التعب والتوتر والخوف والانتظار، بعد ذلك يقل هذا الشعور حينما ترى وجوه شباب والأصدقاء والمولعين بالمسرح أمامك، والذين يعطون نفسا جديدا”.
وأكدت زيطان أنه “بعد التوقف عن العروض المسرحية بسبب كورونا، يجب أن تكون العودة قوية، وأن يبقى الجمهور في القاعة، والحضور إلى العروض الأخرى”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية