رشيد الوالي يتقاسم تجربته الشخصية مع عملية الإحصاء -صورة
تقاسم الفنان رشيد الوالي تجربته الشخصية مع عملية الإحصاء ونوع الأسئلة التي تم طرحها عليه، وذلك بالتزامن مع اللغط والمغالطات الكبيرة التي أثيرت حول هذه العملية، خلال الأيام القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
واختار الوالي أحدث منشور له بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل تقاسم تجربته الإيجابية، مدونا “بعد المرات كنشك واش فعلا وسائل التواصل كتساهم فالتوعية ولا كتزيد فنشر الإشاعة فقط، الإحصاء عملية طبيعية وعادية وبسيطة، زارني شاب بالأمس ومسكين مقبل لا شاي ولا قهوة خاف يضيع وقتي وكان محرج وهذا جعلني مقصر فحقو ..”.
وتابع قائلا “طرح عليا أسئلة بحال شحال بيكم شحال من عائلة ساكنين معاك، واش ولادك فالخارج السن ديالك والزوجة ديالك واش مات شي واحد فهاذ السنة… وسالا المهمة ديالو ماقال ليا لا شحال كتشد ولا كتصرف ولا كتعطي ولا الضريبة ولا أي حاجة أخرى” .
واسترسل قائلا “الأمر بسيط باش نسهلو على بلادنا تعرف شحال حنا والباقي شغلها هذاك …حنا قبل منديرو عرس ولا حفلة كنقيدو الناس اللي معروضين باش نعرفو شحال من طبلة خاصنا، وهادي دولة كنصعبو عليها الخدمة ….طبعا ساهل النقذ والشكوى والتحطيم والتبخيس ولكن اللي لازمو يكون هو اللي غادي يكون ….”.
وختم تدوينته قائلا “من رأيي نسهلوا على الشباب والشابات المأمورية ديالهم وحشومة نهينوهم ولا نسدو فوجههم الباب وهوما ولادنا وكيمارسو خدمتهم، وخمسة أو ستة ديال الدقايق كافية ..هذا واجب …طبعا اللي فاهمين هاد الشي كثار الحمد لله، والله يعاون الجميع” .
يشار إلى أن الإعلامي رضوان الرمضاني سبق أن انتقد الطريقة الكلاسيكية التي تتم بها عملية الإحصاء والميزانية الكبيرة التي رصدت لها، بالمقابل كشفت الناشطة الحقوقية ميساء سلامة امتناعها عن التجاوب مع عملية الإحصاء ورفضها فتح الباب للأشخاص المكلفين بالإحصاء، معللة ذلك بكونها لا تعلم إن كان طارق الباب لصا أم فعلا أحد المجندين لعملية الإحصاء.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية