تبادل السب والشتم بين دنيا بطمة وابتسام تسكت وسلمى رشيد

فتحت الفنانة دنيا بطمة ضغط المنافسة “غير المشروعة” في الأخد والرّدّ، عندما صرّحت أن الفنانات سلمى رشيد وابتسام تسكت وجميلة البدوي، أجرين عمليات تجميل، تختلف بعددها من المتطلبات، لتعود الفنانات بردّ سريع على بطمة، بعبارات تفسّر الشخصية الحقيقية لكل واحدة منهن، بعيدا عن المثالية التي تسعى كلّ واحدة منهن إلى  تسويقها للجمهور.

وجاء ردّ الفنانة سلمى رشيد سريعا، وقالت:” جرب ألا تكره وتحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل..إنها تجربة شاقة سوف تحتاج منك إلى مجهودات مستمرة ودائبة مع النفس وربما لمدى سنين وسنين، الله يشفيك وان شاء الله تقدري تتذوقي طعم النجاح بأعمالك وليس بمشاكلك”.

وأضافت ابتسام تسكت بدورها في نفس السياق، ردّا على بطمة:” لا حاجة للإبر، من عند الله منفوخين، ينطق السفيه بما فيه”.

وتابعت جميلة البدوي في نفس الموضوع، وعلقت:” دون المستوى..”، لتصبح بهذا منصّات التواصل الإجتماعي، ساحة للحرب والقصف بين المشاهير، ويبدو أن كلمة “قصف” أصبحت مرتبطة ببعض الأسماء على الساحة الفنية.

وفي الآونة الأخيرة، أصبح تداول صور وفيديوهات “الكلاشات” بين الفنانين، صيحة جديدة من صيحات السوشال  ميديا، التي لا تظهر أعمالهم ونجاحاتهم، بقدر ما تظهر خرجاتهم وردودهم السريعة حول موضوع معين، نشأت عنه مشاكل مقصودة بين الطرفين، هدفها الأساسي هو التكسّب والشهرة وزيادة المتابعين الحشريين الذين ينتظرون الحاصل في الموضوع.

بدورهن، أصبحت كل من الفنانة دنيا بطمة، سلمى رشيد، وابتسام تسكت، متصدّرات “لترند” المشاكل في الساحة الفنية، يهدفن إلى إثارة المشاكل، غير مدركات أنهن يجب أن يصبحن واجهة على قدر من الأخلاق والأدب والاحترام، لجمهور خصوصا الناشئ منه، الذي يتابعهن ويقتدي بهند.

في المغرب تحديدا، من السهل تنشيط الرأي العام وإحداث زوبعة لجذب الانتباه، فقد أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الفني والإعلامي، يتابعون عن كثب، هذه الحرب الباردة بين الفنانين والفنانات، دون متابعة آخر أعمالهم  وإنجازاتهم، وهذا ما يؤثر على ذوق وتطلع الجمهور، حيث أصبح همه الوحيد، الخوض في هذه الحرب، والإصطفاف ومساندة طرف ضدّ الاخر.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى