حملة لطرد فنانة إسرائيلية من المغرب
طالبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل” (PACBI)، وهي عضو مؤسس في حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) والتي تمثل أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الداخل والمهجر، بإلغاء الحفل المقرر للفنانة الإسرائيلية ناعوم في مهرجان “طنجاز”، في الخامس عشر من شتنبر الجاري بالمغرب.
وقالت الحملة، في بيان بلاغ الخميس، إن “ناعوم” ليست إسرائيلية فحسب، بل إنها تفتخر بخدمتها في سلاح الجو الإسرائيلي وفي فرقته الفنيّة بين عامي 2000 و2002، أي خلال انتفاضة الأقصى التي ارتكب فيها الجيش الإسرائيلي مجازر بشعة بحق الفلسطينيين الأبرياء. كما وأنها تلقت دعماً مالياً لمدة ستة أعوام متتالية من (The America-Israel Cultural Foundation)، وهي إحدى مؤسسات اللوبي الصهيوني التي تسعى لتلميع وجه “إسرائيل” وتبييض جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبرت أن “استضافة فنانة اسرائيلية تفتخر بمشاركتها في الجيش الإسرائيلي الإجرامي لا يمكن إلا أن يؤدي للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأن يغطي على جرائم نظام الأبارتهايد الاستيطاني الإسرائيلي، في الوقت الذي تزيد فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من وتيرة الاستيطان والعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، والنقب ويافا والجليل، وتشدد الحصار على قطاع غزة”.
وبناءً على ذلك، دشنت حركة المقاطعة حملة تحت وسم #اطردوا_نعوم لدفع القائمين على #مهرجان_طنجاز الدولي والفنانة المغربية TEEMA لإلغاء مشاركة المغنية الإسرائيلية نعوم.
وكانت إدارة مهرجان الجاز في طنجة “طنجاز” أعلنت أن المغنية الإسرائيلية نوعام فازانا ستقدم سهرة مشتركة بمرافقة الفنانة تيما التي تغني بالعربية، معتبرة أن المغنيتين تشاركان في برامج التقارب العربي الفلسطيني، ونشرت صورة مشتركة لهما للسهرة.
وأثارت دعوة مشاركة مغنية إسرائيلية في الدورة 13 لمهرجان الجاز في طنجة “طنجاز” والذي ستنطلق فعالياته غدا الجمعة، ردود فعل غاضبة من قبل ناشطين مغاربة اعتبروا المشاركة “تطبيع ثقافي مع إسرائيل”. وتداول بعضهم منشورا رافضا لمشاركتها في المهرجان تحت عنوانه “التطبيع خيانة المقاومة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية