حسن الحسيني مهدد ببتر رجله ونجله يوجه عبر “سيت أنفو” نداء مؤثرا للمسؤولين -صورة
أجرى نجم أغنية الركادة، حسن الحسيني البركاني، عملية أولى من أجل توسيع الأوعية الدموية برجله، كللت بالفشل، حسب التصريح الذي خص به نجله مهدي الحسيني موقع “سيت أنفو”.
وكشف المتحدث ذاته تواجد والده بالمستشفى الجامعي في وجدة، حيث أجرى عملية أولى من أجل توسيع الأوعية الدموية برجله، جراء معاناته من مضاعفات مرض السكري، وهي العملية التي كللت بالفشل، الأمر الذي يستدعي إجراء عملية ثانية لتوسيع الأوعية الدموية، موضحا أن والده الفنان حسن الحسيني مهدد ببثر رجله.
وأوضح مهدي الحسيني أنه بناء على العملية الثانية لتوسيع الأوعية الدموية سيقرر الطبيب مستوى بثر رجل والده، وعما إذا كان سيكتفي ببتر القدم أم أن الأمر يستدعي بتر جزء أكبر يصل إلى أسفل الركبة.
وبخصوص فقدان والده البصر بشكل كلي، نفى نجل الفنان حسن الحسيني الأمر، كاشفا أن والده قد فقد البصر جزئيا جراء مضاعفات مرض السكري، مبرزا أنه فقد البصر بإحدى عينيه، مما تسبب في إلحاق الضرر بعينه الأخرى، التي قل نظرها.
وأقر مهدي الحسيني بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في ما يخص معاناته من مشاكل مادية من أجل توفير مستلزمات علاج والده طريح الفراش، مبرزا أنه يعاني من مشاكل مادية كبيرة نظرا لكون مواكبة المرض تتطلب مبالغ مادية مهمة.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه يسعى جاهدا لتوفير متطلبات العلاج رغم صعوبة الأمر، مشيرا إلى أنه يتعين عليه حاليا توفير مبلغ 15 ألف درهم من أجل توفير معدات العملية الثانية لتوسيع الأوعية الدموية، وهي المعدات التي حرص على الاقتراض من أجل توفيرها، موضحا أن المبلغ يتعلق فقط بالعملية الثانية، وتتبعه مصاريف أخرى من أجل إجراء عملية البتر إضافة إلى مصاريف العلاج بعد العملية الجراحية.
ولفت المتحدث ذاته، إلى كون الفنانين ليس لديهم جميعا الوعي الكافي من أجل تمكينهم وأخذ حقوقهم سواء عن طريق التسجيل في مصحة الضمان الاجتماعي أو النقابات أو مزاولة أنشطة موازية مع الفن من أجل تغطية مصاريف العلاج وغيرها من الآفات لتفادي مصاريف العلاج والآفات، متمنيا لو استطاع هذا النوع من الفنانين الذين لا يتوفرون على هذه الإمكانيات والوعي اللازم من خلق مكاتب خاصة تابعة للدولة، تعنى بشكل مباشر بعلاج الفنانين، وتقيهم عناء التنقل وتتكلف بجميع الإجراءات الإدارية، وذلك لقاء اقتطاعات شهرية أو سنوية، كمقابل للخدمات لقاء الخدمات المقدمة والتي تضمن حقوق الفنان.
وفي الختام، صرح مهدي، نجل الفنان القدير حسن الحسيني البركاني، “كان يكفيه هاذ الفنان يسولو عليه ونتاخدو الإجراءات قبل ما يوقع لي وقع، هاذ شي كان بإمكانا مانوقعوش فيه إيلا كان الفنان متوفر على فاتورة ديال التطبيب لي قيمتها ربما لا تتعدى 500 درهم، ولي دابا غادي نوليو فأكثر من 500 درهم”.
وأضاف “نداء ديالي الكبير فعلا هو نسولو على هاذ الناس قبل ما يوصلو لهاذ الحالات هادو ، لأنه ملي كيوصو لهاذ الحالات ولو مال الدنيا ما غيعوضوش لا فعينيه ولا فرجليه ولا فحتى حاجة “.
جدير بالذكر، أن المنتج التلفزيوني محمد السعودي كان قد أعلن، أول أمس الأحد، عبر حسابه في الفايسبوك خبر تعرض الفنان حسن الحسيني لأزمة صحية، مناشدا القطاع الوصي التدخل من أجل توفير العلاج للفنان القدير، عبر تدوينة جاء فيها ” ملك الركادة حسن الحسيني في وضع صحي متدهور بالمستشفى الجامعي بوجدة ومقبل على بتر جزء من قدمه بسبب داء السكري الذي نخر جسمه وأفقده البصر من إحدى عينيه إمكانيات حسن الحسيني المادية جد ضعيفة ويعجز عن توفير لوازم طبية ضرورية طلبتها إدارة المستشفى وهو في حاجة لتدخل سريع من القطاع الوصي على الفن والنقابات الفنية جميعا من أجل إنقاذ حياة حسن الحسيني الذي أطرب الآلاف من الجماهير المغربية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية