بعد سجنه.. هذا أول تصريح لضحية سعد لمجرد
عبرت لورا بريول، ضحية الفنان المغربي سعد لمجرد في أول قضية اغتصاب بفرنسا، عن سعادتها لإيداع “المعلم” في السجن، اليوم الثلاثاء.
وقالت بريول، في تغريدة على تويتر، “شكرا لأصحاب هاشتاغ ما ساكتش، وللمقاطعين، ورسائل الدعم، وأخيرا العدالة”.
وقرر قاضي الحريات بمحكمة الاستئناف بإيكس إن بروفنس، في فرنسا، يومه الثلاثاء، إحالة الفنان سعد لمجرد على السجن، بتهمة الاغتصاب.
ووفقا لما أفاد به موقع “Le figaro” فإن قاضي الحريات قرر، عشية يومه الثلاثاء، إحالة “المعلم” على السجن، في انتظار انتهاء التحقيق معه في المنسوب إليه.
ومثل لمجرد، أمام قاضي الحريات بناء على طلب من المدعي العام بدراجينيان، ليحوّل بعدها إلى السجن، بعدما تقدمت سيدة تبلغ من العمر 29 سنة بشكاية تتهمه فيها بالاغتصاب.
وكان المجرد أوقف من قبل درك سان تروبيه، بفرنسا، نهاية شهر غشت المنصرم، بعدما تقدمت شابة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة بشكاية تتهمه فيها بالاغتصاب.
وتناقلت بعض المنابر الإعلامية الفرنسية، أخبارا تفيد تدهور الوضع النفسي لسعد لمجرد، لاسيما بعد الضجة الإعلامية الواسعة التي خلّفها خبر اعتقاله على خلفية تهمة الاغتصاب للمرة الثانية.
ورغم اتهامه بالاغتصاب، إلا أن محامي “المعلم”، جون مارك فيديدا لا زال مصرا على أن العلاقة التي ربطت موكله بالمشتكية، “علاقة جنسية رضائية”.
وأوضح المحامي ذاته، أن “المعلم” تعرّف على الفتاة بإحدى الملاهي الليلية بسان تروبيه، ودعاها إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، حيث جمعتهما علاقة جنسية رضائية، مشددا على أنه لا يوجد أي عنصر مادي يثبت تورط موكله بالاغتصاب أو العنف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية