بعد سجنه.. صدمة محامي سعد لمجرد وهذا ما قاله
اعتبر محامي سعد لمجرد، جون مارك فيديدا، إحالة موكله على السجن قرار “مخيبا للآمال”.
وقال جون مارك فيديدا في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: “موكلي يتحدى كافة الأحداث التي تواجهه، بالرغم من عدم موضوعية الاتهامات الموجهة له”.
وأضاف المحامي ذاته، قائلا: “سنحاول استعادة خطانا، قصد تمتيع لمجرد من بالحرية ثم من أجل إثبات براءته”.
ومن المرجّح أن يواجه سعد لمجرد العديد من المشاكل بشأن إثبات براءته خصوصا بعدما تخلّى عنه المحامي موريتي، الملقب بـ “الوحش”، والذي كان يدافع عنه في مواجهة ضحيته المفترضة الأولى لورا بريول.
وكان محامي “المعلم”، أكد في إحدى خرجاته الإعلامية السابقة، أن العلاقة التي ربطت موكله بالمشتكية، “علاقة جنسية رضائية”.
وأوضح المحامي ذاته، أن سعد لمجرد تعرّف على الفتاة بإحدى الملاهي الليلية بسان تروبيه، ودعاها إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، حيث جمعتهما علاقة جنسية رضائية، مشددا على أنه لا يوجد أي عنصر مادي يثبت تورط موكله بالاغتصاب أو العنف
وقرر قاضي الحريات باستئنافية إيكس أون بروفانس بفرنسا، أمس الثلاثاء، إحالة سعد لمجرد على السجن، رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار انتهاء التحقيق معه في قضية اتهامه من قبل فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة.
وتناقلت بعض المنابر الإعلامية الفرنسية، أخبارا تفيد تدهور الوضع النفسي لسعد لمجرد، لاسيما بعد الضجة الإعلامية الواسعة التي خلّفها خبر اعتقاله على خلفية تهمة الاغتصاب للمرة الثانية.
.