بعد رحيله.. تهمة التطبيع مع إسرائيل تلاحق الجزائري رشيد طه
فتحت النيران في وجه المغني الجزائري الراحل طه، بعد ثلاثة أيام من رحيله المفاجئ، إثر أزمة قلبية، حيث تم تداول أخبار ولقطات من حفلاته في اسرائيل، اتهم من خلا لها بالتطبيع مع اسرائيل فنيّا، على غرار إقامته حفلا غنائيا في ساحة مدرسة دار الطفل العربي في مدينة القدس المحتلة، في الأمسية الموسيقية الإفتتاحية لمهرجان القدس 2011، الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي أنذاك، إلى جانب زيارته الأولى سنة 2009 للكيان الإسرائيلي، حيث اعتبرت هذه الزيارات مساهمة في تعزيز التواصل الثقافي بين الفنانين العرب وإسرائيل.
ووجهت العديد من الإنتقادات للمغني الجزائري طه، رغم رحيله أخيرا، وأعاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي قضية التطبيع مع إسرائيل إلى الواجهة، خاصة انه لم يمانع هذا الأمر قيد حياته.
واتخد البعض موقفا معاديا من مغني الراي الراحل، معتبرين الأمر “جريمة في حق الوطن العربي”، خاصة و ان أصواتا من بلاده، طالبت السلطات بتجريده من الجنسية الجزائرية، الأمر الذي دفعه للعيش بعيدا عن بلده.
وكانت ليلة الأربعاء 12 شتنبر، موعد رحيل مغني الراي الجزائري رشيد طه، إثر أزمة قلبية في منزله بباريس، عن عمر يناهز 59 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة بالنجاحات، من قبيل أغنيته الشهيرة “يا رايح” سنة 1997، كما ذاع صيته بشكل كبير سنة 1998 عندما شكل مجموعة غنائية مع كل من “الشاب خالد” و”الشاب فضيل”، تحمل اسم “1،2،3 سولاي”، خلال حفل في فرنسا اعتبر الأشهر، وحقق نجاحا كبيرا على مستوى الحضور والمبيعات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية