بعد اعتزال البسطاوي.. رفيقي يتساءل عن حكم الشرع في أموال الفنانين بعد “التوبة المزعومة”
تفاعل الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، مع خبر اعتزال الممثل هاشم البسطاوي وإعلان براءته من كل أعماله الفنية.
واعتبر رفيقي اليوم الخميس، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن اعتزال محال الفن قرار شخصي وحرية فردية ولا حق لأحد بالتدخل فيه.
واستطرد أبو حفص قائلا”ولكن المزعج في الموضوع كما وقع سابقا في مصر مع عدد من الفنانات، هو ربط الموضوع ب” التوبة إلى الله”، و البراءة من كل الأعمال السابقة”.
وشدد الباحث على أن “هذا الربط الفاسد يزرع في وعي الناس أن الفن رذيلة وخطيئة، وأن الفنان كان يرتكب عملا محرم، وبالتالي ننقل الفن من رسالة نبيلة وشريفة، ومن أداة مهمة لتأطير المجتمع وتوجيه سلوكياته وإثارة قضاياه والتحسيس بهاء، إلى كونه ذنبا وخطيئة جريمة، نصفق لمن تركها”.
وأضاف “هذا الربط نرسل به رسالة ان المشتغلين بالفن ليسو بشرفاء ويقومون بعمل مشين في انتظار ذهابهم إلى الحج للتكفير والاستغفار.
وتابع رفيقي”الفن فضيلة وليس بخطيئة، الفن نبل وليس بعار، واعتباره رذيلة هو مما زرعه المال الوهابي الذي كان يغري الفنانين مقابل إعلان اعتزالهم”.
وختم أبو حفص تدوينته بالقول “عندي سؤال فقهي صغير جدا لكل هؤلاء المعتزلين بداعي التوبة: ما حكم الأموال التي اكتسبوها من خلال الفن؟ و ماذا سيفعلون بها بعد التوبة المزعومة؟”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية