بعدما وصفه بـ”القمار ومكيصليش”.. التيباري يرد على جوادي ويوضح علاقته بالفد-فيديو
عقب الجدل الكبير الذي صاحب الخروج الإعلامي للفنان عبد الفتاح جوادي، بعد تقدم عدد من الفنانين المغاربة بشكاية جماعية ضده لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، يتهمونه فيها بـ”النصب” و”الاحتيال” و”خيانة الأمانة” و”السب” و”الشتم” و”التهديد”، بعد تخلفه عن أداء مستحقاتهم المادية، نظير مشاركتهم رفقته بالسيتكوم الرمضاني “تريكة القنب”، الذي بث عبر قناة “تيلي ماروك” ، أجرى موقع “سيت أنفو” اتصالا هاتفيا بالفنان عبد القادر عيزون، وذلك في إطار حق الرد المكفول له بخصوص ما جاء على لسان جوادي في التصريح الذي أدلى به لموقعنا.
وفي بداية الأمر فند الفنان عيزون الشهير فنيا بلقب “التيباري” تصريحات جوادي، بخصوص اتفاقه على الاشتغال معه مقابل مبلغ 1000 درهم للحلقة، مبرزا أنه قد اتفق مع جوادي، خلال لقاء جمعهما بأحد مقاهي الدار البيضاء، على الاشتغال معه بنفس الثمن الذي اشتغل به رفقة الفنان حسن الفذ، أي مبلغ 5 مليون سنتيم لقاء 10 أيام من التصوير، ليقترح عليه تخفيض السعر والاشتغال معه بمبلغ 4 ملايين سنتيم لقاء 10 أيام وهو الأمر الذي رحب به التيباري واتفقا عليه.
وأفاد “التيباري” أنه قد استعان بملابسه الخاصة طيلة حلقات التصوير إذ لم تكن هناك أي ملابس للممثلين، مضيفا أنه لم يتوفر أيضا المأكل والمشرب للفنانيين، مبرزا أنه بعد مطالبته له بعقد العمل ظل جوادي يماطله إلى أن أكمل تصوير 6 أيام، ليصر التباري على تسلم أتعابه وعقد العمل من أجل استئناف تصوير العمل، ليسلمه جوادي في اليوم الموالي عقدا، كشف التباري على أنه عقد مزور لا يضم اسم ولوغو الشركة الخاصة بجوادي للإنتاج ولا إمضاء أو “كاشي” الشركة، موضحا أن العقد قد تمت كتابته لدى كاتب عمومي ولا يتضمن المبلغ المتفق عليه، ولا إشارة لرأسمال الشركة التي وصفها بـ”الوهمية”، ليواجهه بالأمر بعدما تسلم مبلغ 20000 درهم ويبلغه أن العقد مزور ولا يستطيع إكمال العمل معه ،لينهال عليه بالسب والشتم أمام طاقم العمل، مبرزا أن لديه شهودا على الواقعة، وهو المساعد الأول لمخرج العمل.
وبعد تدخل من نجل شقيقة جوادي، أوضح الفنان عيزون أنه قد واصل العمل رفقة جوادي، الذي ظل يماطله من أجل دفع باقي مستحقاته المادية، مبرزا أنه لازال مدينا له بـ6 ملايين سنتيم بعدما دخل الـ10 أيام الثانية للتصوير، مشيرا إلى أنه لم يعد يتذكر بالضبط عدد أيام التصوير، مرجحا أنها تتراوح بين الـ16 أو 18 يوما، ومشددا على أن دوره قد ظل حاضرا بالعمل إلى غاية الحلقة 26.
وأشار التباري على أنه لم يتخلى عن جوادي وأن الأخير هو من تخلى عنه بعدما امتنع عن أخذه إلى بلاطو التصوير وتحجج بعد استفساره عن عدم قدومهم بغية اصطحابه إلى البلاطو بإلغاء التصوير في ذلك اليوم، ليتفاجأ بعد ذهابه بنفسه إلى مكان العمل، بعدما راودته الشكوك، بالطاقم التقني وهو يباشر عمله، ليصطدما عقبها بعدما طالب جوادي بإعطائه مستحقاته المالية، ليبلغه الأخير على حد قوله بأنه لن يسلمه أي سنتيم، ليعود أدراجه ويغادر بلاطو التصوير مدمرا نفسيا ومتعبا، مضيفا أنه قد تم النصب عليه لأول مرة في حياته.
وأكد التيباري أنه قد انسحب فعلا لمدة يومين من العمل فقط من أجل الضغط على جوادي بغية تسلمه باقي مستحقاته المالية، قبل أن يتدخل نجل شقيقته ويضمن له تسلم كافة أتعابه ويواصل معهم تصوير باقي المشاهد بالبادية، قبل أن يتخلوا عنه ويغيروا سيناريو العمل.
وكذب التيباري مزاعم جوادي بكون الخياري هو من حرضه ودفعه إلى ترك العمل، قائلا “لا لا هاذ شي كذوب ليوم الدنيا وغدا الآخرة، السيد دا لي رزقي ما كاين لا الخياري ولا غيرو، هو كيعاير كاع الممثلين”.
وأضاف أن جوادي بات يلجأ إلى شتمه خلال خرجاته الإعلامية ويصفه بـ”القمار وما كيصليش”، وتابع قائلا: “أنا ما شي شغلي يحط لي رزقي”، مستغلا المناسبة ومطالبا في الآن نفسه من جميع المنابر عدم السماح لجوادي بالإساءة له ولتاريخه الفني الطويل.
وبخصوص الشكاية الجماعية التي تقدم بها مجموعة الفنانيين الذي شاركوا بسيتكوم “تريكة القنب”، أوضح الفنان عبد القادر عيزون وهو أحد أطراف الشكاية، أن الشكاية لا زالت لدى الشرطة في انتظار أن يتوصل وكيل الملك بها.
وبخصوص خلافه مع الفنان حسن الفذ وتخلي الأخير عن العمل رفقته، كذب الفنان عبد القادر عيزون تصريحات جوادي قائلا “قال جرى عليا حسن الفذ، بزاف عليه، أنا غنرسل ليك الدليل من بعد نهاية التصوير معانقين أنا وحسن الفذ وفرحانين ، درت معاه 3 سلسلات، كلهم كان حسن الفذ فيهم محترم وكريم، حسن أستاذ كبير ما يوصلوش، وما عمر حسن ما وصل معانا لشي حاجة، علاش حيث كيعيط علينا حسن كيقولينا بغيتك ولكن تفاهم مع شركة الإنتاج، كنمشيو حنا نتفاهمو مع الشركة”.
وفي الأخير أشار الفنان عبد القادر عيزون إلى أن عبد الفتاح جوادي لم ينصب على الفنانيين فقط إنما نصب أيضا على السيدة صاحبة المحل، الذي جرى فيه التصوير بالبادية، مبرزا أنه يتوفر على تسجيل صوتي يخصها وصفت فيه جوادي ب”النصاب” على حد قوله.
يشار إلى أن جوادي وخلال حوار خص به موقع “سيت أنفو” أوضح أنه أصر من خلال سيتكوم “تريكة القنب”، على الاشتغال والتعاون مع الفنانين الذين اشتركوا معه بالعمل، كما أصر على التواجد خلال الموسم الرمضاني والعودة إلى الجمهور المغربي بعد غياب.
واتهم المتحدث ذاته الفنان عبد القادر عيزون، الشهير بلقب “التيباري ” بالتشويش على الممثلين المشاركين بالعمل، مبرزا انهكان قد قطع لهم وعدا بتسليمهم مستحقاتهم المالية بعد أسبوع من التصوير، موضحا أنه قد اتفق مع الفنان التباري على مبلغ 1000 درهم لقاء الحلقة الواحدة، مشددا على انه قد صور معه 16 حلقة وأدى له 20000 درهم وعلى أنه لازال يدين له بمبلغ 4 حلقات، التي لم يصورها رفقته .
وكشف جوادي أنه في الوقت الذي دفع للتيباري مستحقاته المادية قد دفع لباقي الممثلين الأخرين مستحقاتهم، مبرزا ان إدارة ومستخدمي قناة “تيلي ماروك”، شاهدين على ذلك.
وفند جوادي ما أشيع بخصوص تقاضيه مبلغ 80 مليون سنتيم من قناة تيلي ماروك لقاء سيتكوم “تريكة القنب”، موضحا وبالدليل(أي العقد الذي يجمعه بالقناة السالفة الذكر)، على أنه قد تلقى فقط مبلغ 17 مليون سنتيم لقاء 30 حلقة من السيتكوم الفكاهي، مضيفا أنه لم يتبقى له سوى مبلغ ضئيل لم يكفه حتى لتغطية مصاريف الشهر الفضيل.
واتهم جوادي الفنان محمد الخياري بتضليل الفنان عبد القادر عيزون الشهير بلقب “التيباري”، مبرزا أن الأخير قد تلقى اتصالا أمامه من الخياري، الذي عرض عليه العمل معه لمدة يومين في سلسلة ستعرض على الويب، لقاء 8 ملايين سنتيم، ليقع التيباري في الفخ، الذي أريد من خلاله فقد إبعاده عن المشاركة رفقة جوادي، على حد قول الأخير.
وأضاف جوادي أن الخياري يحاربه بشكل مباشر، مبرزا أنه قد سبق له أن تدخل سابقا في القضية التي كان يتابع فيها بسبب شيك بدون رصيد، إذ أقدم على التواصل على حد قوله بالمعني بالأمر من أجل الدفع له مقابل عدم التنازل لجوادي، متهما الخياري بمحاربة جميع الكوميديين.
وبخصوص اتهام الفنانة شهرزاد له باللامهنية، أوضح جوادي أنه لا يعرفها وبأنه قد تلقى مكلمات عديدة من والدتها كونها صديقة الفنانة المولودي، من أجل الاشتغال رفقته، وهو الأمر الذي استجاب له وخصص لها دورا بعد تصوير 20 حلقة، موضحا أنه بعد مغادرة التيباري للعمل، كان قد اضطر إلى إعادة كتابة الحلقات.
وأوضح جوادي أنه قد تقدم بشكاية “النصب والاحتيال والتشهير والابتزاز” في حق كل من الفنان عبد القادر عيزون، عزيزة الميلودي وشهرزاد باطمة، أحلام الصالحي، حمزة مستغفر وفنانون آخرون، مشددا على أنهم قد تلقوا مستحقاتهم المادية وبأن القضاء سيفصل بينهم.
وطالب جوادي من الفنانين المشتكين أداء اليمين من أجل إثبات أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم المادية، مضيفا أنه غير مدين لأي من الفنانين الذين تقدموا بشكاية جماعية ضده.
المزيد من التفاصيل حول خلاف الفنان فتاح جوادي والفنانيين المشاركين رفقته بستيكوم “تريكة القنب”، والوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب الذي بات يعيشه، بعدما أضحى يكتري غرفة رفقة مجموعة من الشباب، عقب تسجيل منزله باسم زوجته قبل الطلاق وقيامها بتجريده منه، تجدونه في الفيديو التالي وفي الفيديوهات القادمة على قناة الموقع على اليوتيوب
وفي الختام وجب التذكير أن موقع “سيت أنفو” يضمن حق الرد لجميع المعنيين بالأمر والفنانين الذين جرى ذكر أسمائهم بهذه الفيديوهات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية