بحضور عدد من الشخصيات السياسية والفنية.. انطلاق النسخة 24 من مهرجان كناوة -فيديو
على إيقاعات موسيقى ورقصات مجموعة من الفرق والمعلمين الكناويين وأيضا فرق موسيقية فلكلورية تراثية مغربية، أعطيت مساء يوم أمس الخميس الإنطلاقة الرسمية لمهرجان كناوة، الذي عاد في نسخته ال 24 إلى صيغته الكلاسيكية عقب جائحة كورونا.
وعرف حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات السياسية والوجوه الفنية، تقدمهم وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإلياس العمري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، نادية لارغيت، الإعلامية للسابقة وأرملة مدير المركز السينمائي المغربي الراحل نور الدين الصايل، والفنان محمد الصويري، وفهد بنشمسي وآخرون.
وعقب استمتاع الحضور بالعرض الذي قدمته مجموعة من الفرق الفلكلورية والكناوية انطلاقا من باب السبع إلى غاية منصة مولاي الحسن، شهدت الأخيرة مزيجا بين كل من المعلمين محمد وسعيد وكويو مع طبول بورندي أماكابا وجليل شاو وسناء مرحاتي عروضا موسيقية راقصة أمتعت حضور مدينة الصويرة.
وتواصلت عروض حفل افتتاح النسخة ال 24 من مهرجان كناوة رفقة المعلمين عبد الكبير وهشام مرشان والفنانة سيلا سو، لتختتم أمسية المهرجان بمزيج بين المعلم خالد يانسي وإل كوميتي.
وأكد الوزير المهدي بنسعيد في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” أن موسيقى كناوة هي استثمار لفائدة سكان مدينة الصويرة وموسيقى كناوة، إذ أن المهرجان بات موعدا عالميا قارا، يرتبط بالسياحة الثقافية.
وأضاف بنسعيد أن هذا النوع من المهرجانات تستقطب سياحا مغاربة وأجانب يربطون علاقة وطيدة مع المهرجان والمدينة، الأمر الذي يدفع إلى التفكير في نماذج أخرى بمجموعة من المدن المغربية لإبراز جانبها الثقافي والموسيقي واستفادة الفنانين والمدن.
واعتبرت نائلة التازي، مديرة مهرجان كناوة في تصريج خصت به “سيت أنفو” أن هذه الدورة مهمة لكونها تعد مرحلة جديدة للفن الكناوي والمعلمين بعد تصنيف موسيقى كناوة كتراث لامادي إنساني من قبل منظمة اليونسكو، موجهة شكرها لجميع شركاء المهرجان طيلة ربع قرن من تواجده.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية