الموت يخطف روح الفنان المغربي عبد المنعم الجامعي
توفي صباح اليوم الأحد بالرباط، الفنان عبد المنعم الجامعي، عن عمر ناهز 73 سنة، جراء معاناته مع المرض، وذلك حسب ما علم لدى أسرته.
ويعتبر الفنان عبد المنعم الجامعي المزداد سنة 1948 بسلا، واحدا من رواد الأغنية المغربية العصرية ومن القامات الصوتية المشهود لها ، زاده في ذلك المعارف التي اكتسبها بالمعهد الموسيقي الذي قضى به خمس سنوات كاملة تعلم خلالها العزف على آلة العود.
وتمتد مسيرة الراحل، الذي تم توشيحه في غشت 2016 من قبل الملك محمد السادس بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، الى أزيد من خمسة عقود قضاها بين الزجل والقصيد، واشتغل خلالها رفقة العديد من الأسماء الشهيرة على مستوى اللحن والكلمات، وتعتبر أغنية “جا فالمعياد” العمل الذي انعكس ايجابا على مساره الفني.
وأثرى الفقيد، الذي بدأ مشواره بتقليد نجوم الطرب العربي وعلى راسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الخزانة الفنية المغربية، طوال مسيرته الفنية التي انطلقت بشكل فعلي سنة 1968 من خلال أدائه لأول أغنية في مساره وكانت بعنوان “نهاية” التي كتبها المرحوم محمد العراقي ولحنها الراحل حميد بنبراهيم.
كما أدى الراحل الجامعي الذي تم تكريمه بالإذاعة الوطنية في ماي 2016، أغاني ستبقى خالدة من بينها “شافيا بعيون كبار” و “ماشي دق الزين ” و “ناديت اعليك” و “على كل حال”.
وشارك الراحل عبد المنعم الجامعي أيضا، في ملاحم ومناسبات وطنية، وسيوارى جثمان الراحل بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض بعد صلاة الظهر.