السوقية والإيحاءات “الجنسية” تنزعان “وسام” النجومية من أمينوكس
رغم الطفرة النوعية التي شهدها مسار الأغنية المغربية ومنافستها لنظيرتها العالمية، إلا أن بعض النماذج الغنائية “الفاشلة” تربك سير هذا المسار.
سباق الأوهام
شهدت الساحة الفنية، أخيرا، سباقا بين بعض الفنانين “لامجال فيه للتأني”، يشبه سباقات “الخيول”، إذ بين عشية وضحاها نسمع بإصدار جديد لفنان لا ندري متى وأين بدأ مشواره !
سباق يطمح من خلاله بعض الفنانين ملامسة النجومية واللهث وراء طيفها “الكاذب” في بعض الأحيان، و”الغادر” في أحيان أخرى، خصوصا أن شهرة هؤلاء الفنانين باتت منحصرة فقط في الكم دون الكيف.
المحتوى “الزنقاوي”
فوجئ العديد من متتبعي الساحة الفنية، بإصدار أغنية جديدة لشاب لا يزال يتعثر في خطوات نجاحه، تحمل عنوانا بدلالات “جنسية” واضحة، تجر كل من يسمعها إلى الغوص في “ما وراء” العبارة.
“الفنان” أمينوكس الذي أصدر الأسبوع الماضي أغنية “غنجيبو”، لم يرغب في توضيح قصده، لاسيما أن كل من يسمع أغنيته يتساءل قائلا: “واش هذا من نيتو؟”، وهل ما بات يعرف بـ”البوز” قادر على جر “أشباه الفنانين”، إلى دوامة الشهرة على حساب مسارهم المتواضع.
ملايين المشاهدات التي حققتها أغنية “غنجيبو” لم تتمكن من حجب التعليقات “المُخجلة”، التي أوردها زوار قناة أمينوكس، إذ قال أحدهم: “ولاو غير كيخربقو”، وأضافت أخرى: “كلام سوقي ساقط آش هاد المستوى؟”، وزادت أخرى قائلة: “غير دير مصطلح فشكل كن على يقين فيديو ديالك غا يوصل لمليون فرمشة عين”.
توقفوا عن جعل الحمقى مشاهير
التوقف عن جعل الحمقى مشاهير، هشتاج رد به رواد مواقع التواصل الاجتماعية على أغنية “بنات الدنيا” للفنان حاتم إيدار، الذي تعمّد توظيف شخصيتين مثيرتين للجدل في كليبه لخلق “الحدث” وجذب انتباه المعجبين.
مشاركة “نيبا” و”أدومة” في كليب أغنية إيدار أثارت حفيظة متتبعي الشأن الفني بالمغرب، حيث بادر رواد الفيسبوك إلى إطلاق عديد الصفحات والتدوينات لحجب الأغنية من “اليوتيوب”.
أعذار واهية
يتحجج أغلب الفنانين المفتقرين ربما لأبسط شروط “الرسالة الفنية”، بتوظيف تقنيات عالية الدقة في كليباتهم، لتبرير هفواتهم، سواء في ما يتعلق بالتصوير أو المؤثرات الصوتية، أو الفتيات العارضات اللواتي أصبحن يُتخذن بمثابة “بضاعة”، لتسويق سلعة صدر في حقها حكم بالإعدام مع وقف التنفيذ.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية