العلالي غاضب من احتفالات عاشوراء: أش هاد السيبة باركا غير طقوس الشعوذة -صورة
عبر الإعلامي رشيد العلالي عن غضبه بسبب احتفالات عاشوراء، التي تحولت إلى ساحات حرب، وباتت تحصد أرواح الأطفال، موجها رسالة للسلطات من أجل التدخل وردع هذه الإحتفالات.
واختار العلالي حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، من أجل التنديد بالخطر الكبير الذي باتت تشكله احتفالات عاشوراء، ودون غاضبا ” كيفاش تحولات عاشوراء لساحة حرب فالشوارع المغربية! كيفاش بنادم ولا كيفركع لبوطة؟ واش بنادم تسطى، اش هاد السيبة وقلة الترابي ! كيفاش بنت صغيرة كتموت بسباب هاد البسالة الخاوية.. ماشي حرام..”.
وتابع قائلا “كنطلب من السلطات التدخل لمنع هاد الاحتفالات فالشوارع بمختلف أشكالها وباركا غير الطقوس ديال الشعوذة اللي ميعات هاد الذكرى”، أتبعها بتعليق جاء فيه “سطوب، باراكا”.
جدير بالذكر أن طفلة تبلغ ال 5 أعوام، قد لقيت مصرعها ليلة البارحة، بسيدي موسى، بعدما أقدم مواطن إيفواري مقيم بطريقة غير شرعية على رمي قنينة غاز وسط النيران التي أقدم قاصرون على إشعالها، لتسقط شظايا القنينة على الطفلة وتتسبب في وفاتها.
من جهة أخرى، لقي طفل يبلغ ال 15 ربيعا مصرعه، وأصيب طفل آخر بجروح متفاوتة الخطورة، خلال احتفالات عاشوراء بأقليم سطات، عقب انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بالنار، التي أشعلاها في إطارات مطاطية.
جدير بالذكر أن احتفالات عاشوراء باتت تثير سخط المواطنين، لا سيما من ساكني الأحياء الشعبية، بسبب الإزعاج الكبير الذي تحدثه أصوات المفرقعات ورائحة الإطارات المشتعلة، وهي الأجواء التي تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن الخطر الكبير الذي تسببه هذه الأشكال من الاحتفالات، التي انضافت القنينات الغازية الصغيرة إلى لائحة المفرقعات، الأمر الذي حول الأحياء إلى ما يشبه ساحات الحرب، وإلى كومة من النفايات والرماد في اليوم التالي.