الستاتي لصدام درويش: أآش بغيتي عندي أنا غير بوجادي؟
لم يكن الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، يعلم أنه سيكون واحدا من ضحايا اليوتوبر صدام درويش، الذي استطاع أن يوقع في فخه مجموعة من الفنانين المشهورين تحت مسمى “ترويض الرأي العام”.
“ترويض الرأي العام”، فكرة يقول صدام درويش، وهو اسم مستعار اختاره اليوتوبر المغربي أنس المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية للإيقاع بـ “ضحاياه”، إن هدفها “إثبات مدى قدرة جهات مختصة على السيطرة على الرأي العام”، داعيا إلى عدم تصديق “كل ما يُرى ويسمع في شتات الرأي العام”.
غير أن تسلسل سقوط ضحايا صدام درويش، بات يربك الفنانين ومتتبعي الشأن الفني بالمغرب، خصوصا بعدما فضّل الستاتي الإفصاح عن محتوى المكالمة الهاتفية التي جمعته به، قبل أن يعرضها درويش على قناته الرسمية على اليوتيوب، كتدبير “احترازي”.
وفي تصريح لـ “سيت أنفو”، قال عبد العزيز الستاتي إنه تعرض للابتزاز من قبل صدام درويش، الذي تحدّث إليه بلهجة لبنانية “نصها ما مفهومش” على حد تعبيره، حيث قام بتسجليه وتهديده بالتسجيلات الصوتية فيما بعد.
وكشف الفنان الشعبي ذاته، أنه قام بوضع شكاية قضائية لدى السلطات المختصة بالدار البيضاء، يشتكي فيها من “ظلم و ابتزاز” صاحب سلسلة “ترويض الرأي العام”، لاسيما بعدما طالبه بآداء 10 ملايين سنتيم، مقابل عدم عرض المكالمة الهاتفية.
وأشار “ملك الكمان” قائلا: “كيهددني كيقوليا انذبح ليك الشهرة ديالك، آش بغا عندي أنا فنان ولد الشعب بوجادي، خدام على راسي”.
وكان صدام درويش، أوقع في شباكه كلا من الرابور المغربي مسلم والممثلة أمل صقر، حيث عرض المكالمات الهاتفية التي جمعته بهما، على شكل حلقات، عبر قناته الرسمية باليوتيوب.
