هل ظلمت نتائج الكاف أشرف حكيمي؟

خلف تتويج نجم أتالانتا الإيطالي، النيجيري أديمولا لوكمان، عوضا عن نجم المنتخب المغربي وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، خلال حفل توزيع جوائز الكاف، التي احتضنتها مدينة مراكش، أمس الإثنين، صدمة كبرى في صفوف العارفين ومتتبعي الشأن الكروي.

ولم يخف الحضور، يوم أمس، ردة فعلهم اتجاه اختيار الكاف، الذي كان مخيبا لكل التوقعات والتكهنات، والذي رأى فيه العديدون حيفا وظلما كبيرين لحكيمي، الذي يعد أفضل ظهير أيمن في العالم، إذ بمجرد إعلان تتويج لوكمان بجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام حتى تعالت الأصوات والهتافات باسم أشرف حكيمي من داخل قصر المؤتمرات بمراكش.

ولم يكتف الحضور عند هذا الأمر، بل عمد العديد على مغادرة القاعة احتجاجا على قرار الكاف، فيما طالب البعض من الاتحاد الإفريقي بالإفصاح عن نتائج التصويت على غرار العديد من الجوائز الأوروبية، التي يتم فيها الكشف عن أسماء المصوتين وعدد الأصوات التي تحصل عليها اللاعبون المرشحون لجوائز الأفضل.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ انتقل الغضب من داخل حفل توزيع جوائز الكاف إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي عبر نشطاؤها عن خنقهم وغضبهم الشديدين من تتويج النيجيري أديمولا لوكمان بجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام عوضا عن اللاعب المغربي أشرف حكيمي، لتنهال التعليقات الساخرة من الكاف، التي اتهمها البعض بالانحياز لدول إفريقيا الجنوبية.

بالمقابل، اجتاح شعار “حكيمي أنت الأفضل” الصفحات وطغى على تعليقات النشطاء، الذين صدموا من نتيجة أفضل لاعب إفريقي، معتبرين أن الجائزة لا قيمة لها وأن حكيمي سيظل الأفضل في رأيهم وفي عيونهم.

يذكر أن حكيمي كان قد حضر حفل توزيع جوائز الكاف رفقة والدته وشقيقه، غير أن صدمته من النتائج وعدم اختياره أفضل لاعب إفريقي، ظهرت من خلال عدم تقاسمه لأي شيء يخص الحفل عبر حسابه الانستغرامي.

يذكر  أنه يتم الاستناد في جوائز الكاف على تصويت  المدربين وقادة المنتخبات الإفريقية وأيضا بعض الصحفيين، غير أن هذه العملية باتت تحوم حولها الشكوك ومحط اتهامات بسبب عدم شفافيتها وعدم نشر تفاصيل التصويت.

يشار إلى أن صدمة الأمس، وحرمان حكيمي من جائزة أفضل لاعب إفريقي، قد ضيعت على المغرب الفرصة في نيل خامس لقب لها، بعد تتويج أحمد فرس بجائزة أفضل لاعب إفريقي عام 1975، ومحمد التيمومي بالجائزة نفسها عام 1985، وتتويج الحارس بادو الزاكي بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية في العام الموالي، وحصد مصطفى حجي لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء عام 1998.

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par @khalti_7didana (@khalti_7didana)


المغرب يستعد لحذف “الساعة الإضافية” مع اقتراب رمضان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى