“التبني” يضع الكوميدية المغربية لبنى الجوهري في ورطة بقطر-فيديو
وجدت الكوميدية المغربية، لبنى الجوهري، نفسها في قلب مشكل كبير، وذلك خلال تواجدها بقطر من أجل تشجيع المنتخب الوطني المغربي المشارك في منافسات كأس العالم 2022.
واختارت الجوهري خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل فتح قلبها وسرد معاناتها بعد نفاذ جميع أموالها بقطر.
وأعلنت لبنى الجوهري استنزافها للمبلغ الأقصى المسموح به للمسافرين المغاربة نقله إلى الخارج، الأمر الذي دفعها إلى طلب الأموال من والدتها بالمغرب، لتتفاجأ بصعوبة تحويل المبلغ المالي وذلك لكونهما لا يتوفران على نفس الإسم العائلي وأيضا نفس اسم الأم، لكونها طفلة متبناة.
وسلطت الجوهري الضوء على معاناة الأطفال بالتبني، الذين يحملون بالبطاقة الوطنية في الغالب اسم “عبد الله” في الخانة المخصصة لاسم الأب، واسم “مريم “في الخانة المخصصة لاسم الأم، مطالبة المسؤولين من أجل التدخل في مثل هذه الحالات التي يجد فيها سواء الطلبة بالتبني أو المسافرين بالتبني أنفسهم خارج المغرب ومن دون أموال، مضيفة “راه ماشي كلشي عندو اسم الأب وماشي كلشي عندو اسم الأم وماشي كلشي عندو فالبطاقة الوطنية هذاك شي لي كتطلبو ليه ، ما خاصش لابد هذا الطفل لي مربي يبقى يحس ديما بنقص..كيفما كتعرفو حنا ديجا محرومين من الوالدين ديالنا بلا ماتزيدو حتى انتوما تحرمونا من أبسط الحقوق ديالنا وتبينو بلي حنا عندنا نقص ، حنا بحالنا بحالكم” .
ومن أجل حل مشكلها، أوضحت الجوهري أنه لحسن حظها فان شقيقة صديقتها التي ترافقها بقطر، الكوميدية مريم القدميري، ستضطر إلى تسلم الأموال من شقيقتها المتواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تسلمها إياها.
يشار أن لبنى الجوهري ومريم القدميري قد تفننتا في تشجيع أسود الأطلس، إذ عمدتا على ارتداء كل من الزي الشمالي، الأمازيغي وأيضا الصحراوي خلال حضور مباريات المنتخب الوطني المغربي، الذي تنتظره مقابلة قوية يوم الثلاثاء المقبل، أمام منتخب إسبانيا برسم دور ثمن نهائي مونديال قطر.
Voir cette publication sur Instagram