اختتام الدورة الـ21 من مهرجان سينما التحريك بمكناس وتوزيع الجوائر على الفائزين-فيديو
أسدل الستار، مساء اليوم الأربعاء، على فعاليات الدورة 21 من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (فيكام)، وذلك بعد ستة أيام من المتعة والعروض، تخلّلتها لقاءات ونقاشات وعدد من الورشات التكوينية، إضافة إلى لقاءات مع مبدعين بارزين على الصعيد العالمي في مجال أفلام التحريك.
ومن بين أهم اللحظات التي طبعت هاته الدورة، التكريم الذي حظي به المخرج العالمي “كريستوف سيراند”، والذي ترك بصمة كبيرة عبر تقديمه لدرس فريد في السينما، حمل من خلالهالجمهور عبر أكبر استوديوهات سينما التحريك.
وقد تميزت فعاليات المهرجان بنقاش تحت اسم “شاي بالنعناع”، وهو موعد عرف تبادلا غنيا للتجارب والخبرات، والذي خُصصّ لنساء بارزات ومتميزات في عالم صناعة أفلام سينما التحريك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادق الثامن من شهر مارس.
كما حقق منتدى مهن فيلم التحريك المغربي في دورته الثانية، نجاحا كبيرا وإقبالا مهما خلال اللقاءات المبرمجة على مدار أيام تنظيمه.
أما بخصوص نتائج مسابقات المهرجان، فقد اختارت لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك القصيرة، فيلم: “Pachyderme” للمخرجة “ستيفاني كليمون” للفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 3000 أورو. فيما عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرجة “صوفيا الخياري” عن الفيلم القصير: “ظل الفرشات”. أما جائزة الجمهور فقد عادت إلى فيلم “”A cœur perdu” لمخرجته “سارة سايدو”، تسلمت الجائزة منتجة الفيلم “كامي كونديمي”.
فيما حصل الفيلم القصير: “Feux”، للمخرج “بابا كوهي” على جائزة أحسن فيلم للطلبة، فيما حاز فيلم
boire à c’est la mer لمخرجته “أوجيني ماركوريت” على جائزة الناشئة المكونة من تلاميذ المعهد الفرنسي بمكناس. فيما حصل فيلم ” Ecorchée” لمخرجه ” جاوا كيم إيغيسي” على جائزة لجنة التحكيم الشابة المكونة من تلاميذ ثانوية ” بول فاليري”.
أما بالنسبة لجائزة أحسن فيلم تحريك طويل، والتي تبلغ قيمتها 2000 يورو، فقد ظفر بها فيلم “دنيا وأميرة حلب”، وتكونت لجنة التحكيم من شباب مُحترف المسرح لفرقة “مسرح الشامات”، كما حصل نفس الفيلم للمخرجة “ماريا ظريف” على جائزة الجمهور.
وقد كانت الحصيلة النهائية للمهرجان في هاته الدورة، كسابقاتها، في مستوى التطلعات المتوقعة من خلال البرمجة الغنية واللقاءات المتنوعة التي تم تقديمها. حيث من المنتظر حضور أزيد من 28000 زائرا بمكناس وبمدن أخرى بفضل شبكة المعاهد الفرنسية بالمغرب من خلال “فيكام المغرب”، الممتد إلى غاية 12 مارس. كما عبرت إدارة المهرجان عن بالغ سرورها لاستفادة 6700 تلميذا من مدارس مدينة مكناس من العروض المدرسية بحضور ضيوف بارزين، وكذا استفادة 150 طالبا من الورشات التكوينية للمهرجان.