اتهامات بالظلم وعدم النزاهة.. جليلة التلمسي تفضح تفاصيل مباراة توظيف قطاع الثقافة -صورة
واصلت الفنانة، جليلة التلمسي، فضح ما أسمته حيفا من قبل أحد المسؤولين عن مباراة التوظيف في قطاع الثقافة، وذلك عبر منشورات جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات، أنستغرام.
واستهلت التلمسي وختمت منشورها هذه المرة بدعاء خاص بالمظلومين، اتبعته بسرد لبعض الوقائع التي عرفتها المباراة، مدونة “غابت الشفافية، ووضع على رأس اللجنة رجل يعرف خريجي مؤسستي جيدا ، وسبق أن عايشنا معه مواقف مثيرة للجدل في وقت سابق، مواقف ما زالت في ذاكرتنا جميعا، يارب، انت تعلم كما أعلم أنه خلال الاختبار الشفوي، سألني المشار إليه حول إمكانية تدبيري لمركز ثقافي بأزيلال، وأضاف: “لا أعرف حتى إن كانت أزيلال تتوفر على مركز ثقافي أم لا” وعندما أخبرته أنني سبق وأن أطرت ورشات الفائدة النساء بالمركز الثقافي ببنسليمان منذ ثلاث سنوات، سأل – خارج سياق الامتحان : “واش مركز بنسليمان خدام بعدا ؟”، وفي كل مرة، كانت 49 سيدة من أعضاء اللجنة تصحح له المعلومات وكأننا أمام رجل غريب عن تفاصيل قطاع الثقافة. يا رب أليس الحياد أول شروط الحكم”.
ثم تابعت التلمسي مدونة “يا رب، لقد أعلنوا عن الأسماء المدعوة لاجتياز الكتابي يومين قبل المباراة، وكأن الوقت لا يعني شيئا لمن يسعى بصدق. كما أعلنوا عن الناجحين النقطة في الامتحان الكتابي دون ترتيب حسب في ضرب مباشر لمبدأ الاستحقاق، وكأن الأمور ترتب في الخفاء، وهكذا فتحوا باب الشفوي دون معيار واضح، فامتلأت القاعة بأكثر من نصف المترشحين، ليعلنوا عن الناجحين النهائيين في نهاية المطاف، وهنا يارب، لقد بلغني ما يضحك من شدة القهر ، فقد رأيت اسما كان غائبا عن الامتحان الشفوي ولكنه كان واردا في لائحة الانتظار، ووضعوا في هذه اللائحة أكثر من 30 إسما، بينما عدد المناصب خمسة فقط. أي عبث هذا ؟ عبث يخالف القانون ويزرع الأمل الكاذب في صدور من لا يعرفون أن اللعبة مغلقة قبل أن تفتح في وجوههم؟”.
وأضافت “يا رب، إننا نمضي إلى المباراة في كل مرة بعدة أسئلة: ما الذي سيطرح في الامتحان؟ أي موضوع سنناقش؟ حتى نجد أنفسنا وسط حديث لا يدور حول الأسئلة، بل حول أسماء تتداول بينهم، محفوظة في السر ومعروفة في العلن، وفي أغلب لأحيان تكون نفسها عند صدور النتائج النهائية، وفنحزن لا لأنهم نجحوا بل لأننا نكتشف أننا دخلنا مباراة كنا خارجها منذ البداية….”.
يشار إلى أن جليلة التلمسي كانت قد خرجت سبقا بعدة منشورات شككت فيها بنزاهة ومصداقية مباراة التوظيف في قطاع الثقافة، التي كانت من ضمن مجتازيها.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية