“أولاد موغادور للموسيقى” تحتفي بالأصوات الشابة في دورتها الرابعة
تحتفي الدورة الرابعة من تظاهرة “مبادرة أولاد موغادور للموسيقى” (أوما OMMA) بالفرق الموسيقية الشابة، وتتمحور حول المهن الموسيقية، بهدف تحفيز المواهب الشابة على الإبداع، ومساعدتها على تحسين مستواها في المجال الموسيقي.
وأفاد بلاغ للمنظمين توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن “أوما”، التي رأت النور في 2015، تعمل على توفير تكوين في المهن الموسيقية لشباب الصويرة والنواحي، وبالتالي تمكينهم من خبرة أوسع ووضوح أكبر في الرؤية.
ويتمحور نشاط “أوما” حول ثلاث مراحل: انتقاء المجموعات الموسيقية، التكوين في مجال المهن الموسيقية من خلال ورشات يشرف عليها مهنيون، وأخيرا تسجيل أغنية وتنظيم مجموعة من الحفلات.
وأضاف البلاغ أن نسخة هذه السنة من التظاهرة تستقبل العديد من المجموعات الموسيقية من مختلف مدن المغرب، والتي جاء اختيارها بناء على عدد من المعايير منها أصالة المجموعات، جودة الإنتاج، المستوى الفني، وكذا مستوى الأداء على الخشبة.
وتعرف هذه التظاهرة التي انطلقت منذ 19 فبراري الجاري على 26 منه، مجموعة من ورشات التكوين والتنشيط على أيدي مختصين، بهدف العريف بموسيقى كناوة الشبابية.
ويسهر على إنجاح هذه التظاهرة عدد من الفاعلين منها جمعية التربية الفنية والثقافية “البولفارت”(boutlek)، “مؤسسة عبد العزيز وثريا التازي” (L’Uzine) و”مؤسسة هبة”، وبدعم جمعية “يرمى كناوة”، التي تشارك في تنظيم “مهرجان كناوة وموسيقى العالم”، والتي تناضل منذ إنشائها من أجل الاعتراف بفن كناوة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية