أمين رغيب: يوميا كنتعرض للتنمر وكيبقى فيا الحال ونصيحتي للشباب يتمسكوا بأحلامهم -فيديو
حل اليوتيبور وخبير الأمن المعلوماتي أمين رغيب ضيفا على البرنامج الرمضاني “حكاية نجم”، الذي يستضيف من خلاله موقع “سيت أنفو ” ثلة من الفنانين والمشاهير المغاربة وأيضا العرب، الذين يتقاسمون معنا حكاياتهم المختلفة وأيضا الصعاب التي وضعتها الحياة أمامهم.
واختار أمين رغيب “الكفاح” عنوانا لحياته، مبرزا أن حياته قبل الشهرة كانت صعبة للغاية، كما اختار التطرق في برنامج “حكاية نجم” إلى معاناته من التنمر، مقرا أنه منذ ولوجه عالم الويب عام 2009 ولغاية اليوم وهو يتعرض لهذه الظاهرة، مبرزا أنه يتعرض لمجموعة من التعليقات المسيئة، مبديا تحسره في الآن نفسه على المجتمع الذي نعيش فيه اليوم.
وقد عزى رغيب التنمر الذي يتعرض إليه إلى محاولة بعض الفاشلين تبرير فشلهم، وتبخيس عمله، الذي حارب إلى غاية الوصول إليه، مبرزا أنه كونه شابا من عامة المجتمع، ابن عسكري يتقاضى مبلغ 1500 درهما، عاش في قرية تحناوت الصغيرة، واستطاع الوصول إلى العالمية من خلال محاضراته بمجموعة من الدول بالخارج، دفع بالبعض إلى محاولة تفريغ حقدهم من خلال انتقاده ومحاولة القضاء عليه، مبرزا أنه أضحى اليوم لا يتأثر بكلام الأشخاص.
وأشار أمين رغيب إلى أن ظاهرة التنمر باتت تنهش مجتمعنا، مبرزا أن ما تعرض له يمكن أن يتعرض إليه حتى الأطفال المراهقين، من صانعي المحتوى مثلا، وهو الأمر الذي سيؤثر عليهم لا محالة ويمكن أن يتسبب لا قدر الله في إنهاء حياتهم، إذا كانت شخصيتهم ومناعتهم ضعيفة.
ولفتت خبير الأمن المعلوماتي إلى كون مجموعة من الدول العالمية باتت تحارب هذه الظاهرة ووضعت أرقاما هاتفية لمثل هذه الحالات ولمعاقبة المتنمرين.
المزيد من التفاصيل حول حكاية أمين رغيب ونصيحته للشباب، ندعوكم لمتابعة الفيديو التالي :
