محامي لمجرد ينتقد الحكم الصادر في حق موكله ولا يستبعد تبرأته -فيديو

غصت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير عبر تطبيق تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام بتصريح لمحامي الفنان المغربي سعد لمجرد، مارك فيديدا، والذي اعتبر فيه أن قرار المحكمة مثير للدهشة.

وانتقد محامي النجم المغربي الحكم الابتدائي الصادر في حق موكله، والذي وصفه بالمثير للدهشة، نظرا لغياب أي دليل مادي أو طبي يدين لمجرد ويتبث فعلا إقدامه على اغتصاب لورا، موضحا أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للورا بريول، مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.

وأوضح المحامي أن المحكمة قد فضلت رواية لورا على رواية لمجرد، علما أنهما تواجدا تلك الليلة بالفندق لوحدهما ولم يكن معهما أي شخص ثالث.

وكشف مارك فيديدا  في التصريح ذاته الذي خص به الإعلامي ليث بزاري  لصالح قناة العربية، لجوءه وموكله إلى استئناف الحكم، بعد تحليل قرار المحكمة، لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي وتبرئ لمجرد من تهمة الاغتصاب.

من جهة أخرى، كشفت الصحفية ذاتها أن المشتكية لورا بريول كانت حاضرة رفقة والدتها، خلال جلسة النطق بالحكم، التي شهدت حضورا كبيرا، وأبرزت أن لورا قد أزاحت نظرها عن لمجرد بمجرد دخوله إلى القاعة، في الوقت الذي اقتربت غيثة من زوجها، قبل أن يداعب وجهها ويغادرا رفقة الشرطة.

وأوضحت مارين أن غيثة  قد عاودت، بعد خمس دقائق، الرجوع إلى قاعة المحكمة، ليلتحق  بعدها لمجرد وب 27 دقيقة بذات القاعة، التي شهدت النطق بالحكم السالف الذكر، الذي أدان سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب.

يشار أنه يحق للفنان المغربي سعد لمجرد، أن يطالب باستئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقه، وذلك في غضون ال 10 أيام التي تعقب النطق بالحكم.

وكانت محكمة الجنايات، قد استمعت للكلمة الأخيرة لسعد لمجرد، صباح الجمعة، والتي ألقاها باللغة الفرنسية بناء على أمر القاضية، قبيل المداولة التي سبقت النطق بالحكم النهائي في قضيته، التي شغلت الرأي العام ووسائل الإعلام على مدى ال 7 سنوات المنصرمة.

وجاء في آخر كلمة لسعد الذي أصر على براءته “حاولت أن أعبر عن نفسي خلال هذه الجلسات، وأن أقول الحقيقة من صميم قلبي، وبكل صدق، لأنني فعلا لم أرتكب كل ما اتهمت به، أصر سيدتي الرئيسة، أنا لم أضاجع أبدا لورا.. وأصر كثيرا على هذا الأمر، شكرا على الاستماع سيدتي الرئيسة”.

من جهة أخرى، كانت القاضية بمحكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، قد أمرت بوضع الفنان المغربي سعد لمجرد في غرفة تحت الحراسة، وذلك عقب الإدلاء بكلمته، مبرزة أنه لا يمكنه مغادرة المحكمة.

وكشفت الصحفية الفرنسية، مارين أميريكاس، التي نقلت الخبر، عبر تغريدة أخرى على حسابها بموقع “تويتر”،  بأن محامي سعد قد طلب من القاضية السماح لزوجته غيثة العلاكي بالبقاء معه، في انتظار إصدار الحكم، غير أن القاضية سمحت لغيثة برؤيته من فترة لأخرى وقضاء بعض الوقت معه.

وكان المدعي العام قد طالب، الخميس الماضي، وخلال رابع أيام المحاكمة، بسجن لمجرد لمدة سبع سنوات مع منعه من دخول التراب الفرنسي لمدة خمس سنوات.

يشار إلى أنه قد جرى الخميس الماضي الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع، أعقبتها مداخلة المدعي العام، الذي قدم لائحة بأبرز أحداث ليلة تلك الواقعة، من ضمنها الإصابات المختلفة التي تعرض لها كل من لمجرد ولورا.

واعتبر المدعي العام، أن تعريض لورا للعنف يعد اغتصابا، قائلا “ليس هناك أدنى شك بأن سعد لمجرد قد اغتصب لورا بريول، وكان مدركا لذلك، لأنه عنفها”، أما بخصوص توقفه عن شرب الكحول وتعاطي الكوكايين، وخضوعه لمتابعة نفسية، قال المدعي العام إنه حسب الأطباء النفسيين فإن لمجرد لا يصنف كمعتد جنسي، مبرزا  على أنه لن يطالب بمتابعة سوسيو قضائية للمجرد لكونه قد أقدم على العلاج بملئ إرادته.

يذكر أنه قد جرى الاستماع يوم الإثنين والأربعاء المنصرمين، للفنان المغربي سعد لمجرد،  فيما جرى  الاستماع للمشتكية الفرنسية يوم الثلاثاء، وهي الجلسات التي قدم فيها الطرفان شهادات  متناقضة بخصوص تلك الليلة بأحد الفنادق الفرنسية، إذ أصر الفنان المغربي على براءته وعدم اعتدائه جنسيا على الشابة، التي كانت تبلغ عند الواقعة الـ 20 ربيعا، في حين أصرت لورا على تعرضها للاعتداء الجنسي والعنف بعدما رافقت الفنان المغربي إلى غرفته بالفندق عقب تعرفها عليه بأحد الملاهي الليلية.

جدير بالذكر، أن المحكمة وإضافة لسعد ولورا قد استمعت إلى غيثة العلاكي وحارس أمن وعاملة نظافة يعملان بالفندق ذاته، إضافة إلى استماعها لصديقة المشتكية ويتعلق الأمر بنجمة برنامج تلفزيون الواقع بفرنسا ”لاكغواناديج”، وصاحب الملهى الليلي، حيث تعرفت لورا على لمجرد في تلك الليلة، قبل أن ترافقه إلى غرفته بالفندق، حيث وقعت الواقعة.

يشار أن الحكم الابتدائي الصادر في حق الفنان المغربي سعد لمجرد،  قد قسم آراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للحكم  وحتى شامت بالفنان المغربي، وبين رافض للحكم ومساند لسعد ومعتبر على كونه ضحية مؤامرة، في حين اعتبر آخرون أن لمجرد ضحية لظلم القانون الفرنسي لكونه عربي والمشتكية فرنسية، بينما اعتبر البعض الآخر أنه كان ضحية لتوثر العلاقات السياسية المغربية الفرنسية، فيما راى آخرون إدانة لمجرد كانت ردا على رفض المغرب تسليم فرنسا، مواطنها الهاكر  سيباستيان راوولت، و تسليمه للقضاء الأمريكي.

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Laith Bazari (@laithbazari)


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى