قضية سعد لمجرد تعود من جديد.. هل يبرئ القضاء الفرنسي “لمعلم” من الاغتصاب؟
أكدت وسائل إعلام فرنسية أن ملف الفنان المغربي سعد لمجرد، يعرف منعطفا حاسما بعد أن قررت المحكمة تغيير التهمة الموجهة إليه، من تهمة “الاغتصاب المقرون بالعنف”، إلى “العنف” فقط.
ومثل لمجرد، يوم الثلاثاء، أمام الهيئة القضائية المكلفة بالبث في الملف المتابع به منذ 2016، بعد أن رفعت شابة فرنسية تدعى “لورا بريول” شكوى إلى القضاء الفرنسي تتهمه فيها بالاغتصاب تحت التهديد والعنف.
وذكرت يومية “لوباريزيان” الفرنسية، أن لمجرد مثل بداية الأسبوع الجاري بمحكمة باريس الجنائية، مؤكدة على أن الجلسة كانت في صالح الفنان المغربي المتهم في قضية اغتصاب أخرى.
وأضافت أن فيديدا، المحامي الخاص للمجرد، كذب المعطيات التي تشير إلى أن موكله تورط في الاعتداء الجنسي على لورا بريول، ورحب بالقرار قائلا: ”هو تأكيد قضائي لما قاله السيد لمجرد دائمًا، لم يكن اغتصاب”.
في المقابل، لم ترق هذه التطورات في الملف محامي لورا، وفق ما نقلت عنه الصحيفة “لوباريزيان”، فإنه يأسف لهذا القرار: “نحن أصبنا بخيبة أمل، في رأينا يجب إعادة لمجرد إلى المحكمة، إنه ليس من الحمائم.
يذكر أن “لمعلم”، يتابع منذ أكثر من ثلاث سنوات أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاغتصاب المرفق بالعنف والتهديد، وهو ما خلف صدمة في صفوف جمهوره بالمغرب وخارجه.
خديجة الشافي