عبير العابد تكشف معاناتها المستمرة مع مرضها النفسي -صورة-

فتحت الفنانة المغربية، عبير العابد، قلبها من جديد لمحبيها ومتابعي حسابها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، وأقرت  بمعاناتها المستمرة مع المرض النفسي الذي أرهقها منذ سنوات، معبرة في نفس الوقت عن إصرارها المستمر في محاولة التغلب عليه واستعادة راحتها النفسية ولو ليوم واحد فقط.

وعبرت عبير عن الإرهاق النفسي الذي تعيشه جراء محاولة التغلب على إصابتها بمرض يطلق عليه  “متلازمة نتف الشعر”، وذلك من خلال تدوينة لها نشرتها مساء أمس الثلاثاء، عبر خاصية الستوري على الأنستغرام، جاء فيها :”مرضي النفسي أرهقني..لا زلت أحاول التغلب عن المرض، أقاوم، أسقط بعض اللحظات في كل يوم، وأنهض وأقف مرة اخرى، لأني لازلت أحبني، لازلت بحاجة الي، ولازلت مصرة على ادراك السعادة المطلقة، والراحة النفسية حتى ولو كان ذلك ليوم واحد فقط”.

يشار أن عبير العابد كانت قد كشفت مؤخرا، لمتابعيها وجمهورها معاناتها مع مرض متلازمة نتف الشعر، الذي تعاني منه منذ طفولتها، وما ترتب عنه من أضرار نفسية سواء من خلال تعرضها للتنمر أو من خلال محاولة ارضاء المجتمع، الذي يعتبر أن نصف جمال المرأة هو شعرها، كما كشفت لهم أيضا بعضا من أسرارها، مثل اعتمادها على باروكة  ووصلات الشعر من أجل إخفاء  المرض الذي تعاني منه، وذلك عند دخولها المجال الفني وما تخلل ذلك من خوف فضح أمرها في يوم من الأيام.

وبجرأة وشجاعة كبيرين، حلقت عبير العابد شعر رأسها كليا ووثقت العملية من خلال شريط فيديو تقاسمته لاحقا مع متابعيها، معلنة بذلك بداية مرحلة جديدة في حياتها، عنوانها التصالح مع الذات والرغبة في العلاج عن طريق مساعدة نفسها بنفسها.

ويشار أن مرض عبير العابد ومشاركة تفاصيله عبر الأنستغرام، جعلها أكثر قربا  وتفاعلا مع جمهورها، إذ عمدت الكثير من الفتيات والسيدات اللواتي تعانين بدورهن من مشاكل في شعرهن،  على مقاسمة تجاربهن مع الفنانة عبير العابد، التي استضافت عددا من الأخصائيين في أمراض الجلد والأخصائيين النفسانيين أملا في مساعدة نفسها ومساعدتهن على العلاج.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى