شهود وكاميرات مراقبة الفندق تعيد سعد المجرد للسجن
بعد أن توصل بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في الفندق الذي كان ينزل فيه سعد المجرد، أمر المدعي العام الفرنسي بفتح تحقيق مع هذا الأخير، على خلفية تهمة الإغتصاب التي تلاحقه للمرة الثانية، من طرف شابة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، حسب مصادر إعلامية فرنسية.
وتقرر مثول سعد المجرد أمام قاضي التحقيق، أول أمس الثلاثاء، بعد أن حصل المحققون على معلومات وشهادات كافية، من قبيل شهود عيان وموظفين وأشخاص تواجدوا بالفندق الذي تم فيه الإعتداء، من أجل المقارنة بين إفاداتهم وبين أقوال المجرد، ودفاعه.
وحسب نفس المصادر، فإن سعد المجرد كان يقيم بفندق إيرميتاج الواقع وسط مدينة سان تروبيه، والذي شهد الواقعة، على شابة فرنسية من أصول مغربية، تعمل بمطعم لأحد النوادي الليلية، بنفس المدينة، إلا أن الساعات القادمة ستكشف هوية الشابة.
وتقدمت محامية المجرد بطلب إيداعه في المستشفى، بحسب تقرير طبّي يستدعي ذلك، بدلا من إيداعه في سجن فلوري، الذي سبق سجنه سابقا، على خلفية قضية اغتصاب أخرى، بحجة أنه يملك القدرة على الفرار من العدالة الفرنسية، حسب تقدير النائب العام في بلدية دراجوينا.
وخلصت جلسة التحقيق أول أمس الثلاثاء، بمطالبة الإدعاء الفرنسي اعتقال الفنان سعد المجرد من جديد، بعد مثوله أمام قاضي التحقيق لساعات طويلة، ومراجعة كاميرا المراقبة والشهود، ثم إحالته إلى قاضي الحريات، الذي سيقرر مصيره يوم الثلاثاء 18 شتنبر الجاري، في مدينة دراجينيو.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية