سحر الصديقي تعلن دخول والدها غرفة الإنعاش وتوجه طلبا لمتابعيها -صورة
أعلنت الفنانة سحر الصديقي دخول والدها غرفة الإنعاش ومروها بوضع نفسي صعب، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وكانت الصديقي قد تقاسمت يوم أمس الجمعة، ستوري مع متابعيها، استهلتها بالإعتذار عن غيابها على وسائل التواصل الإجتماعي، مبرزة أن السبب في ذلك يعود إلى تدهور الوضع الصحي لوالدها، مطالبة في الآن نفسه من محبيها الدعاء له.
وجاء في تدوينة سحر الصديقي “أصدقائي…سمحولي غابرة عليكم هاد الأيام، النفسية شوية محطمة مع المرض ديال بابا، حاليا هو فالإنعاش…دعواتكم”.
يذكر أن سحر كانت قد أعلنت، شهر شتنبر المنصرم، نوع المرض الذي يعاني منه والدها، مبرزة أنه يصارع مرضا خبيثا، وذلك عبر تعليق أرفقته لصورة والدها من داخل المستشفى، جاء فيه “أبي يصارع دائما مرضه الخبيث.. دعواتكم”.
ويشار أن الصديقي كانت قد أعلنت، مطلع العام الجاري، مرض والدها، وذلك من خلال نشر صورة له من داخل المستشفى ظهر فيها مثبتا على أجهزة للتنفس، كما تقاسمت مع متابعيها رسالة مؤثرة وجهتها لوالدها، والتي جاء فيها : لكم تمنيت أن أصرخ و أقول كم أحبك فأعجز عن فعل ذلك..لكم تمنيت أن أكون في مستوى تطلعاتك لكن مهما حققت من نجاح دائما أحس أنني مقصرة في ذلك”.
وتابعت “لكم تمنيت أن أقدم لك أشياء تحسسني أنني أجازيك على كل حب… كل تضحية… كل ما فعلته و تفعله من أجلي لكن مقدرتي ضعيفة أمامك، قوتك، هبتك، حكمتك، مسارك، إنجازاتك، …لكم تمنيت أن أشبهك…لكنك فعلا إنسان لن يتكرر أبدا، لكم تمنيت أن أستطيع التعبير عن ما بداخلي تجاهك لكن ما بداخلي أضخم من أي كلمة أو فعل قد أقوم به من أجلك.”
وختمت قائلة “تحيرني، تبهرني، تفرحني، تبكيني… تحسسني بالفخر، بالأمان، بالراحة… تنصحني، توبخني، تقويني… وتبقى دائما ظهري و سندي و منبع قوتي …و مهما فعلت و حاولت، لن أستطيع أن أرد ربع ما أهبتني…أبي الجميل… أتمنى لك الشفاء و طول العمر يا ملكي!”.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية