زياد برجي يرد على مهاجميه بسبب دفاعه عن صديقه لمجرد -صورة

خرج الفنان اللبناني زياد برجي عن صمته عقب الهجوم الكبير الذي تعرض له بسبب دفاعه عن صديقه الفنان سعد لمجرد.

واختار زياد برجي الخروج بفيديو توضيحي تقاسمه عبر أحدث منشور له بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.

ودافع برجي عن براءة سعد، مبرزا قناعته التامة بكون الفنان المغربي لم يقدم على اغتصاب الشابة الفرنسية، موضحا انتظاره لإثبات القضاء لكلامه، ومطالبا في الآن نفسه صديقه لمجرد باستئناف الحكم الإبتدائي الصادر في حقه.

وأشار الفنان اللبناني إلى إغفال القضاء الفرنسي لمسألة تعاطي لمجرد في تلك الليلة للمخدرات، متسائلا “أين المخدرات من هذه القضية؟ أليست شريكا أساسيا وغياب التركيز عليها أمر ملفت؟

وتابع “وهل من يقوم بأي جريمة وهو تحت تأثير المخدرات كمن يقوم بها وهو بكامل وعيه، ويحتسي القهوة؟”، مضيفا أنه يتوجب إعطاء تجار المخدرات جائزة نوبل للسلام إذا لم يكن للمخدارت أي تأثير ومتسائلا: لماذا تتم ملاحقة تجار المخدرات وتعقب المتعاطين إن لم يكن لها أي تأثير على الفرد والمجتمع؟.

جدير بالذكر أنه عقب إدانة القضاء الفرنسي لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب، حرص الفنان اللبناني زياد برجي، على دعم صديقه الفنان المغربي، سعد لمجرد، وذلك من خلال منشور على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، جاء فيه “كلنا أمل أن تكون العدالة الفرنسية هي صوت العدالة السماوية التي نحن على يقين بأنها في صف سعد الآدمي إبن البيت الأصيل”.

وتابع “نشكر الإعلام العربي الذي لم يقصر مع أي من الفنانين العرب على وقفته القوية والصارمة مع الفنان سعد لمجرد ومطالبته بإحقاق الحق”، مضيفا: “إن شاء الله ياخد براءة يوم الجمعة وتنتهي الدوامة اللي عاش فيها سعد ظلما لست سنوات”.

وختم زياد برجي  تدوينته قائلا  “سعد الله يفك ضيقتك.. نحنا كلنا معك” وبهاشتاغ “كلنا سعد “و “كلنا أمل”.

جدير بالذكر أن  محكمة الجنايات بباريس، قد قضت بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد لمدة 6 سنوات نافذة، وذلك بعدما أدانته بتهمة الاغتصاب، في حين قضت المحكمة ذاتها ببراءته من تهمة العنف المتعمد في حق الفتاة الفرنسية لورا بريول.

وجاءت إدانة لمجرد بتهمة الاغتصاب بعدما صوت، يوم الجمعة الماضية، 7 محلفين قضائيين من أصل 9 ، بإدانة الفنان المغربي بتهمة الاغتصاب، في الوقت الذي اعتبرت فيه المحكمة أن عدم وجود الحمض النووي في ملابس لورا لا يعني أنه لم يكن هناك مضاجعة.

وأشارت الصحفية الفرنسية، مارين أميريكاس، التي حضرت أطوار محاكمة سعد ولورا، إلى أن غيثة العلاكي كانت جد متوثرة، عند الدخول إلى قاعة المحكمة وذلك قبيل النطق بالحكم، إذ غطت وجهها بيديها خلال رفعهما من أجل الدعاء لزوجها.

من جهة أخرى، كشفت الصحفية ذاتها أن المشتكية لورا بريول كانت حاضرة رفقة والدتها، خلال جلسة النطق بالحكم، التي شهدت حضورا كبيرا، وأبرزت أن لورا قد أزاحت نظرها عن لمجرد بمجرد دخوله إلى القاعة، في الوقت الذي اقتربت غيثة من زوجها، قبل أن يداعب وجهها ويغادر رفقة الشرطة.

وأوضحت مارين أن غيثة  قد عاودت، بعد خمس دقائق، الرجوع إلى قاعة المحكمة، ليلتحق  بعدها لمجرد وبـ 27 دقيقة بذات القاعة، التي شهدت النطق بالحكم السالف الذكر، الذي أدان سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب.

يشار إلى أنه يحق للفنان المغربي سعد لمجرد أن يطالب باستئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقه، وذلك في غضون ال 10 أيام التي تعقب النطق بالحكم.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Ziad Bourji (@ziadbourji)


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى