روعة بيوتي تكشف تعرضها لشلل نصفي وفقدان للنطق بسبب متابعتها القضائية -فيديو

خرجت اليوتيبوز روعة بيوتي عن صمتها وكشفت لأول مرة عن الأضرار النفسية والجسدية ودخولها العناية المركزة، بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها ضدها إحدى الشركات العقارية، بسبب استيائها من أشغال بورش للبناء خلال أحد أيام الأحد.
وأطلت روعة بيوتي على متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، من أجل توضيح حقيقة ما جرى، مبررزة أنها لم ترغب في خروج الموضوع إلى السوشال ميديا وأن عائلتها الصغيرة فقط من كانت على علم بقضية المحاكمة، مشددة على أنها لم تسعى خلف “البوز” واستغلال هذه القضية.
وصرحت روعة أن الموضوع قد أثر عليها نفسيا وجسديا، كما أضر بحياتها العملية والعائلية، مشيدة بمساندة عائلتها والدور الكبير الذي لعبته من أجل الأخذ بيدها ومن أجل البقاء على قيد الحياة، على حد وصفها.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، أنها لم تستطع تقبل الأمر في البداية، وعاشت في دوامة من التفكير والأرق ونوبات الهلع، مشيرة إلى أن انتظار نهاية الموضوع والنطق بالحكم كان أصعب ما في الأمر، لينتهي بها المطاف في غرفة العناية المركزة بسبب ضعف مناعتها، الأمر الي تسبب بمرضها وبمضاعفات أخرى، الأمر الذي أفقدها القوة والقدرة على الكلام.
وأوضحت روعة بيوتي أنها قد قضت 6 أيام بالعناية المركزة، وبعد مرور شهر واحد ورغم عدم استعادة عافيتها، توصلت بدعوة ثانية وأصرت على حضور المحاكمة وعدم تأجيلها، مبرزة أن الجلسة الأولى كانت بشهر ماي، وقد صدر الحكم في شهر يونيو وليس بحر هذا الشهر.
وكشفت أيضا أنه بعد سلكها مسطرة القضاء الاستئنافي قد أصيبت بشلل نصفي، لتدخل في دوامة من الفحوصات الطبية والأشعة بالرنين المغناطيسي واستشارة أطباء وأخصائيين مختلفين.
يشار إلى أن روعة بيوتي كانت قد خرجت، قبلها، ببيان توضيحي عبر حسابها الأنستغرامي، عقب تداول خبر الحكم عليها بأربعة أشهر نافذة، كاشفة حقيقة الخبر الذي أحدث جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
ودونت روعة “خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تم تداول خبر زائف يفيد بأنه قد صدر في حقي حكم بعقوبة سجنية نافذة لمدة أربعة أشهر. والحقيقة أن الحكم الابتدائي الصادر قضى بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع تعويض لفائدة الشركة قدره 200.000 درهم وغرامة محددة في مبلغ 1.000 درهم”.
وتابعت “أود أن أشكر كل من راسلني أو اتصل بي للاطمئنان علي، وأؤكد أنني في بيتي مع عائلتي الصغيرة ولله الحمد”.
وأردفت “إيمانا مني ببراءتي التامة من كل التهم الموجهة إلي، فقد قررت استئناف الحكم الابتدائي، وبذلك فإن القضية بين يدي العدالة في إطار مسطرة الاستئناف.
وختمت “اليوتيبوز” المغربية بيانها قائلة: “أعوّل على مهنية وروح مسؤولية الجميع للامتناع عن ترويج أخبار زائفة من شأنها تزوير الحقائق أو التأثير على قضية معروضة أمام العدالة، أو الإساءة إلى سمعتي، كما أحتفظ لنفسي بحق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي طرف يقوم بتصرف من شأنه المس بكرامتي كإنسانة أو الإساءة إلى سمعتي”.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية