فاعل حقوقي بوزان يطالب بالتحقيق في إقصاء أسر من برنامج “تيسير”
بعث نورالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، برسالة مستعجلة إلى عامل إقليم وزان، بخصوص اقصاء بعض الأسر من الدعم المالي الموجه لهم ضمن برنامج تيسير.
وقال رئيس المكتب الاقليمي، إن مجموعة من الأسر بإقليم وزان تشتكي إقصائها من الدعم المالي الموجه للتلاميذ ( برنامج تيسير) لأسباب مجهولة..
وأضاف الفاعل الحقوقي، في منشور له على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن بعض الأسر تم حرمانها من هذا الدعم المالي الحكومي الموجه للأسر المعوزة بدعوى انتهاء صلاحية بطاقة راميد، علما بأن الكثير من الأسر قد وضعت طلبا لدى الجهات المختصة من أجل تجديدها لمدة تفوق السنة لكن دون جدوى لحد الآن، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة عن السبب الحقيقي لحرمان مواطنين من وثائق قانونية ومشروعة ،مما يؤدي إلى ضياع حقوقهم وحقوق أطفالهم.
وقال عثمان، إنه مؤسف أن يتم حرمان أسر وعائلات فقيرة من هذا الدعم المالي الحكومي الموجه لفئة الأسر الفقيرة والمعوزة لمساعدتهم على دفع القليل من تكاليف الدراسة للحد من الهدر المدرسي خصوصا لدى الأسر الفقيرة وفي العالم القروي.
وعبر الفاعل الحقوقي، عن أسفه الشديد من أن يقطع مواطن عشرات الكيلومترات من أجل هذا الدعم المالي، وفي النهاية لا يجد حتى من يشرح له أسباب هذا الحرمان والإقصاء.
وطالب الفاعل الحقوقي، بالتدخل بشكل فوري من أجل تسهيل حصول المواطنين على بطاقة راميد، مع العمل على استفادة كل الأسر من برنامج تيسير، كما نلتمس منكم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية لعرقلة حصول المواطنين على حقوق دستورية ومشروعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
