تسريب صور الشجار الأخير بين شاكيرا وبيكيه قبل الإنفصال-صور
غصت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بصور وثقت للخلاف الذي نشب بين النجمة الكولومبية شاكيرا وحبيبها السابق لاعب كرة القدم الاسباني جيرارد بيكيه، وذلك خلال رحلة بحرية على متن أحد اليخوت، رافقهما فيها نجليهما ساشا وميلان.
ووثقت الصور التي أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي النقاش الحاد بين الحبيبين وانفعال شاكيرا على بيكيه، الذي بدا مصدوما.
وأفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن الصور قد جرى التقاطها مباشرة قبل انفصال الثنائي، وذلك بعد اكتشاف شاكيرا لخيانة بيكيه.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن مدافع فريق برشلونة قد بعث، الأسبوع المنصرم، عبر محاميه بيانا شديد اللهجة للصحف والمجلات، طالبهم فيه بالكف عن التدخل في حياته وحياة عائلته الشخصية، مهددا إياهم باللجوء إلى القضاء.
وجاء في بيان بيكيه: “منذ إعلان شاكيرا وجيرارد بيكيه انفصالهما في بيان مشترك في 4 يونيو، انتشرت الكثير من الشائعات المختلفة والمعلومات غير الدقيقة حول اللاعب وعائلته وحياته الشخصية”.
وأضاف :”إن هذه التقارير والصور لا تلحق الضرر بحياته وصورته فحسب، بل إنها تنتهك بشكل خطير حقوق أطفاله، الذين تشكل سلامتهم وحمايتهم همه الأول”.
وتابع: “وكانت المراقبة من قِبل بعض وسائل الإعلام والمصورين بشكل مستمر، مما أجبر بيكيه على تغيير روتينه اليومي، من أجل أن يحمي أطفاله وعائلته والمقربين منه”.
واسترسل قائلا “لقد احترم جيرارد بيكيه دائماً نشاط وسائل الإعلام وحقها في نشر المعلومات، وهو يدرك تماما الدور الأساسي الذي تلعبه وسائل الإعلام في مجتمعنا، لكن في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تدخلات تجاوزت الحدود، لذلك كان بيكيه ملزما بطلب تقييد هذه التجاوزات، واتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين يخلون بحياته الأسرية، وينتهكون حقوق أطفاله، لأن هدفه الوحيد هو ضمان رفاهيتهم واستعادة حقوقهم في الخصوصية والأمن وراحة البال”.
وختم قائلا: “من خلال هذا البيان الصحفي، يود جيرارد بيكيه أن يشكر احترام الخصوصية الذي أبدته بعض وسائل الإعلام، وهو على ثقة بأن الأمور ستحل بأفضل طريقة ممكنة”.