بعد الهجوم عليها بسبب حليب أطفال سوريا.. سيرين عبد النور “أنا لست بخيلة” -فيديو

اضطرت الفنانة اللبنانية، سيرين عبد النور، إلى الخروج عن صمتها، وذلك عقب الهجوم الكبير الذي تعرضت له والاتهامات بالبخل التي طالتها، بعد التحدي الذي أطلقه الإعلامي السوري ماجد العجلاني، والذي طالبها من خلاله بتأمين 500 علبة حليب لفائدة أطفال سوريا من منكوبي الزلزال الأخير، الذي هز حلب ومجموعة من مدن شمال سوريا.

وخرجت سيرين، يوم أمس الجمعة، عبر خاصية البث المباشر عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام لتوضيح تأخرها عن تلبية طلب الإعلامي السوري، مبرزة أنها قد شرعت في اتصالاتها لتوفير الكمية المطلوبة، مبرزة صعوبة تأمين هذه الكمية في ظل الخصاص الكبير الذي تعرفه هذه المادة في لبنان، موضحة أن اتصالا هاتفيا قد تم بين زوجها وبين الإعلامي السوري، الذي أخبره أن الأمر يحتاج إلى يومين أو 3  ايام بغية توفير الكمية المطلوبة.

ونفت الفنانة سيرين عبد النور أن تكون بخيلة، مؤكدة حبها الكبير للشعب السوري، مشيرة في الآن نفسه إلى أن مشكلتها هي العمل في صمت وأنها ليست من محبي التغريدات والخروج والتوضيح عبر السوشال ميديا .

وفي الأخير أكدت الفنانة اللبنانية حبها للشعب السوري رغم الكلام الجارح الذي صدر من قبل البعض في حقها، مبرزة تفهمها لوضعهم ووجعهم.

جدير بالذكر أنه  عقب نجاح تحديه الأول للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وجه الإعلامي السوري ماجد العجلاني تحديا جديدا للفنانة سيرين عبد النور، مطالبا إياها توفرير 500 علب حليب للأطفال.

وكانت الفنانة اللبنانية قد تفاعلت مع هذا التحدي الموجه إليها عبر خاصية التعليقات على حساب الإعلامي السوري، حيث دونت “ماجد التبرع ما بدو تحدي هيدا واجبي يللي بالمقابل بيعطيني سعادة كبيرة كيف اذا كان لاهلي وناسي السوريين كل يلي فيني قولو هلق انشاء الله خير”.

من جهة أخرى، عاتب بعض نجوم سوريا الإعلامي السوري ماجد العحلاني على الطريقة التي ينتهجها من أجل مساعدة منكوبي الزلزال، معتبرين إياها طريقة محرجة للغاية وأقرب إلى التسول.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى