بسبب “واهيا”.. هجوم واسع على الفنانة سلمى رشيد واتهامها بالسرقة
اتهم عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الفنانة سلمى رشيد بتقليد فرقة “بلاك بينك” الكورية، في أحدث عمل غنائي لها بعنوان “واهيا”، والذي كان قد عرضها لهجوم وانتقاد واسعين.
وغصت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير بمقاطع تقارن بين االوك الذي اعتمدته سلمى رشيد الخاص بظفائر الراسطا واللوك الخاص بليسا عضو الفرقة الكورية، إضافة إلى اتهامها بسرقة إيقاعات وبعض من مشاهد كليب “kill this love ” للفرقة الكورية الشهيرة، الذي يندرج أيضا ضمن خانة “الراب”.
ويشار أن أغنية “واهيا” حملت توقيع زوج سلمى رشيد، حسن العلوي، من ناحية الإخراج، في أول تجربة له في هذا المجال.
من جهة أخرى، هاجم حساب الفنانة عائشة ماهماه عبر الأنستغرام سلمى رشيد بسبب ذات العمل، الذي أطلت فيه بلوك ذهبي، عمدت من خلاله على تغطية جسدها بقشرة ذهبية.
ويذكر أن عددا من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير كانت قد غصت، نهاية الأسبوع المنصرم، بمقاطع من العمل الجديد لسلمى رشيد، الذي يدخل في خانة “الراب”، والذي لم توفق فيه الفنانة المغربية، ولم يبرز طاقاتها الصوتية بالشكل المطلوب.
إضافة إلى ذلك، اعتمدت سلمى في كليبها على وصلات راقصة، حظيت بنصيبها من الانتقاد، بسبب فشلها في هذا الجانب من التعبير الجسدي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى القول على أنه كان الأجدر بها الاعتماد على مصممي رقصات محترفين وبمدرب رقص قبل تصوير العمل وعوض ظهورها كراقصة هاوية، فيما رأى البعض الآخر أنه كان من الأجدر بها الإبتعاد عن الرقص والتركيز على اختيار كلمات عملها، ونوع موسيقي وتوزيع يبرز طاقتها الصوتية.
بالمقابل، اتهم البعض الآخر سلمى رشيد بمحاولة تقليد الفنانة منال بنشليخة، واقتحام مجال “الراب”، بل إن البعض رأى تقاربا كبيرا في فكرة الكليب واعتماد الألوان الكثيرة وبين الستيل الذي عرفت وتميزت به الفنانة المراكشية، فيما اتهم آخرون سلمى رشيد بتشجيع المثلية الجنسية من خلال الألوان التي تزينت بها ظفائر شعرها، و ال”تي شورت” الأسود من “الباييت” الذي ارتدته بالكليب.
من جهة أخرى، تعرض اللوك الذهبي لسلمي رشيد لهجوم واسع، خاصة أنها أقرت استعمالها لذهب حقيقي، متسائلين عن المغزى والرسالة التي أرادت إيصالها خلال الظرفية الراهنة، التي تشهد غلاء في الأسعار وصرخة عدد من المواطنين وشكواهم من صعوبة مسايرة معيشتهم اليومية.
وعلى غرار الفنان المصري محمد رمضان الذي استعرض وتباهى، مؤخرا، بمعجون أسنانه الذهبي، انتقد المتابعون سلمى رشيد معتبرين أنها قد أقدمت على استفزاز الكثيرين بفعلها غير المحسوب، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار الذهب عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
على صعيد آخر، اعتبر الكثيرون أن التوقيت الذي أصدرت به الفنانة المغربية الشابة عملها لم يكن موفقا البثة، خاصة أن بال وقلوب الكثير من المغاربة مشدودة إلى أوكرانيا، حيث يصارع مئات الطلبة المغاربة من أجل الخروج منها سالمين، في وقت علق الكثيرون منهم بالعاصمة كييف، ولا خيار لهم سوى التعايش مع الوضع والاختباء من أجل البقاء على قيد الحياة.
بالمقابل، طالب البعض من الفنانين التعامل بكل مهنية والابتعاد عن الخلط بين قراباتهم العائلية وأمورهم المهنية، وذلك عن طريق الاعتماد على أشخاص مكونين ومتمرسين في المجال الفني، سواء من أجل إدراة أعمالهم أوغيرها، معاتبين على سلمى رشيد الزج بأفراد عائلتها بأعمالها، كما هو الحال بالنسبة لزوجها، الذي ولته إدراة أعمالها وإخراج كليباتها أو سواء إقحام شقيقتها كممثلة في الكليب الذي جمعها بالرابور “دون بيغ”.
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية