بالصور.. أطر المكتبة الوطنية يقيمون حفلا لتوديع المدير بالنيابة للمؤسسة
أقام أطر المكتبة الوطنية، بالرباط حفل توديع مدير المكتبة بالنيابة، عبدالإله التهاني، اعترافا بما أسداه من خدمات طيلة فترات مهمته.
وخيمت على حفل التوديع، أجواء مؤثرة حيث بدت علامات التأثر والامتنان واضحة على محيا عدد من الأطر والعاملين بالمكتبة الوطنية، عقب الكلمات التي ألقيت خلال الحفل من قبل رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية بالمؤسسة ورئيس النقابة الوطنية لموظفي المكتبة الوطنية وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح، الذين لم يفوتوا فرصة التعبير عن امتنانهم للمدير بالنيابة.
ونوّه منصف بركاش، رئيس النقابة الوطنية لموظفي المكتبة الوطنية، التابعة للإتحاد المغربي للشغل بأخلاق عبد الإله التهاني وانضباطه سواء على مستوى الأداء الإداري أو السلوك الإنساني، مشيرا بالقول : ” عبد الإله التهاني رجل شهم وخلوق ومتواضع ومنفتح على الجميع، ومسؤول مقتدر وقف على مكامن الخلل في المؤسسة وأدرك احتياجاتها الحقيقية، فلم يبخل بالحلول الممكنة، لوعيه بقيمة المؤسسة وما تختزنه من رصيد يمثل الهوية والحضارة والذاكرة التاريخية المغربية”.
كما استحضر المتحدث ذاته، الدور الذي بذله المدير بالنيابة في سبيل مصادقة المجلس الإداري للمكتبة الوطنية، المنعقد قبل أسبوع على مشروع النظام الأساسي الجديد لموظفي المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الذي سهر على إعداده بتعاون وتوافق مع مختلف الفرقاء داخل المؤسسة.
ومن جهته، قال محمد الأكحل، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المكتبة الوطنية : “عبدالإله التهاني بمجرد توليه المسؤولية رفع من قيمة الدعم المخصص للجمعية، وساعدها كثيرا على تنفيذ برامجها، وعلى إبرام شراكات مفيدة ومنتجة”.تجدر الإشارة أن عبدالاله التهاني، عين في شتنبر 2017 ، مديرا بالنيابة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بقرار من الوزير الدكتور محمد الأعرج، بعد تعثر أول مباراة لاختيار مدير للمؤسسة ، وظهور مؤشرات مقلقة بشأن تراجع الاوضاع داخل المكتبة الوطنية، ترافقت مع حصول احتقان داخلي ، استدعى من الوزير الوصي التدخل السريع، وانتداب مسؤول حازم في وزارته، لإعادة الهدوء والنظام إلى المؤسسة ، حيث أعطاه تعليمات واضحة، للعمل الفوري على إيجاد الحلول السريعة والمناسبة، لكل المشاكل والملفات العالقة ، والتي استفحلت وقتئذ بفعل طول فترة الفراغ الإداري.
وسجل المتتبعون الوضع وقتها داخل المكتبة الوطنية، أن مظاهر التوتر والاحتقان سرعان ما اختفت، بعد إقدام عبدالاله التهاني على اتخاذ سلسلة إجراءات إدارية وتنظيمية ، زاوج فيها بين منطق الحزم والحسم، وبين نهج الحوار والتواصل والقرب من أطر وموظفي المؤسسة، والقدرة على الضبط والاستيعاب، وتبعتها تدابير عملية سريعة، سعى من خلالها عبدالإله التهاني، إلى التطبيع السريع مع مختلف الفاعلين النقابيين والاجتماعيين بالمؤسسة، حيث انعكست التدابير المتخذة باستعجال، إيجابيا على نفسية الموظفين وعلى ظروف عملهم، وحقوقهم المادية والمعنوية، الأمر ترك الانطباع أن اختيار الوزير محمد الأعرج لمدير من قطاع الإتصال ، لإدارة المرحلة الانتقالية بالمكتبة الوطنية ، كان اختيارا موفقا ومدروسا من طرفه بدقة وإدراك ، اعتبارا لطبيعة المواصفات الإدارية والإنسانية المتوفرة في من سيتولى مهام النيابة في ظرفية لاشك أن الوزير محمد الأعرج الوزير أدرك دقتها وحساسيتها وتصرف على ضوء ذلك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية