الموت يفجع إدريس الروخ وسعيد باي -صور

فجع الفنانان سعيد باي وإدريس الروخ بوفاة صديقهما وزميلهما عبد المغيث الدلاحي، الذي غيبه الموت يوم أمس الثلاثاء.

وحرص باي والروخ على نعي الراحل عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمد سعيد باي على تقاسم صورة الراحل عبر حسابه على الأنستغرام، أرفقه برسالة وداع جاء فيه “وداعا صديقي عبد المغيث الدلاحي، إنا لله وإنا إليه راجعون، تلقيت هذا الخبر كالصاعقة، اللهم أسكنه فسيح جناتك”.

أما الفنان إدريس الروخ فقد اختار حائطه الفايسبوكي، حيث تفاسم صورة جمعته بالراحل دون عليها قائلا “وداعا صديقي، هكذا رحلت صديقي عبد المغيث دون أن تودعني ..رحلت الى عالم آخر وحياة أخرى ..رحلت بعيدا عن هذه الحياة المليئة بالمتناقضات..عالم ينتشر فيه الألم ..رحلت في صمت دون أن تصرخ ..رحلت والمرض يأكلك من الداخل ..عانيت طويلا ..وكنت لا ترغب في الاستسلام ..كنت تبتسم كعادتك وبلكنتك الوزانية تداعب الحياة ..لم ترغب يوما في أن تخرج للأضواء ..كنت مختفيا في حكمتك ..”.

وتابع الروخ “هكذا صديقي عبد الغيث تضع حدا لصداقة دامت اكثر من ثلاتين سنة ..منذ أول لقاء بباب المعهد العالي للفن المسرحي..حتى وقبل أن نصعد إلى الطابق الرابع ..كنا نحلم بأن نحقق شيء في الحياة وأن نصعد في عوالم الفن ..كنت دائما وفيا في عملك ..مخلصا ..تحب المسرح ..وكم من عمل جمعنا في أول المشوار ، افترقنا فترك من الزمن لأن الحياة ترغمنا على أن يأخد كل واحد منا وجهته وأن يبني بيته وأن يعيد فهم ذاته ..لكن بقينا على نفس العهد مرتبطين برباط الصداقة والإحترام ..وكلما دعت الضرورة لفعل إبداعي أهاتفك لتكون بجانبي ..فأنت صديقي وأخ ..كانت جرادة مالحة آخر ما جمعتني بك” .

واسترسل قائلا: “صديقي نم متأكدا أنك ترحل لمكان أفضل بكثير من هذا المكان وستلتقي بمن سيأخد بيدك ..وستكون في مأمن ويتنعم بالراحة والسلام، فنم قرير العين وسأدعو لك بالرحمة ..رحمك الله صديقي وأدخلك فسيح جناته ، الوداع” .

مباشرة عقبها، انهالت رسائل التعازي والدعاء للراحل من قبل أصدقائه الفنانين وأيضا من قبل متابعي الروخ عبر الفايسبوك.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى