الرحامنة تعيش على إيقاع السماع والمديح ومنشد الشارقة يلهب الحضور

عاشت بلدية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، على إيقاع ليالي السماع والمديح، التي تنظمها جمعية التلاؤم للتنمية والثقافة بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة.

وشهدت هذه التظاهرة التي انطلقت فعالياتها ليلة أمس الجمعة فاتح يونيو، افتتاحها من طرف فرقة المنشد شعيب فضيل الذي سبق له الفوز مؤخرا بلقب “منشد الشارقة” بالإمارات العربية المتحدة.

كما نظمت الجمعية نفسها تزامنا مع هذه التظاهرة، قافلة طبية تحسيسية حول داء السكري، والتي سهرت عليها الجمعية المركزية للأمراض المزمنة برئاسة الدكتور محمد حجاجي التي قدمت من مدينة المحمدية، استفاد منها مجموعة من ساكنة البلدية.

وعملت الجمعية المركزية للأمراض المزمنة، داخل مركز ”في خدمة الشباب” على توزيع مجموعة من الآلات لقياس نسبة السكري وذلك بحضور عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان.

وأكدت جمعية التلاؤم للتنمية والثقافة على لسان رئيسها عزيز الوكيل، على أن هذه التظاهرة تهدف إلى إخراج الساكنة من الجمود الذي تعرفه والترويح عنها في هذا الشهر المبارك.

كما نوهت الجمعية، بالمجهودات التي يقوم بها عامل إقليم الرحامنة من أجل النهوض بالمنطقة عبر إشراكه الشباب في هذا الورش التنموي المفتوح.
من جهته، عامل الإقليم الذي أبى إلا أن يشارك شباب المنطقة في هذا العمل، نوه بالمبادرة، مؤكدا وقوفه الدائم إلى جانب الأعمال الجادة والأفكار التي تسهم في الرقي بالمواطنين.

ووقف عامل الرحامنة على الأنشطة التي تنظمها الجمعية، حيث زار القافلة الطبية وقدم بعض الآلات الخاصة لقياس نسبة السكري للمستفيدين والذين كانت أغلبهن نساء.

ومن المنتظر ان تقوم الجمعية ليلة يومه السبت؛ تنظيم سهرة تؤطرها فرق من ابن جرير في خطوة تروم الانفتاح على الطاقات الموسيقية بإقليم الرحامنة.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى