بعدما حقق نسبة مشاهدة عالية.. ادريس الروخ يرد على الإنتقادات ويصرح: لم أتوقع كل هذا النجاح لـ”بنات العساس” -فيديو-
بعد نجاح العمل الدرامي الجديد “بنات العساس” للمخرج ادريس الروخ وتفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل وشخصياته، أجرى موقع سيت أنفو حوارا مع الفنان والمخرج ادريس الروخ .
وكشف الروخ أن جميع مقومات نجاح العمل كانت متوفرة سواء من ناحية الفكرة والسيناريو الجيد، الانتاج وفريق عمل تقني وفني محترف، غير أن نجاحه فاق كل توقعاته، ولم يتخيل قط أنه سيصبح حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مبرزا أن الدراما والتلفزة المغربية هي الفائزة في كل هذا .
وبخصوص الانتقاد الموجه لسلسلة “بنات العساس” حول سن الشخصيتين حنان وعيشة، ابرز أن الاختيار لم يكن اعتباطيا وبأنه جاء بناء على اختيار الشخصيات القادرة على توصيل الأحاسيس بكل قوة ومصداقية وهو الأمر المتوفر لدى فناتين بخبرة منى فتو ودنيا بوطازوت.
وعن اقتحام المؤثرات عالم السينما اعتبره الروخ حقا ديمقراطيا ، غير أنه يجب عليهم إبراز مؤهلاتهم وموهبتهم وإقناع الجمهور المغربي، وليس فقط التباهي بعدد متابعيهم.
وكشف الروخ أنه بالنسبة له شخصيا إذا كان المؤثر فارغا من الأحاسيس ويملك بالمقابل الملايين من المتابعين فإنه لن يختاره لتجسيد دور بأحد أعماله لكون سيؤثر له على جودة العمل.
وعجز الفنان ادريس الروخ عن الاختيار بين التمثيل والتفرغ للإخراج مبرزا أن كل مهنة منهما تكمل الأخرى، مشبها نفسه بشجرة الفن التي تعجز عن الاختيار بين جذورها وفروعها وثمارها.
وعن العمل الكوميدي الذي حظي بإعجابه هذا الموسم، اختار ادريس الروخ مسلسله بنات العساس الذي يتضمن اضافة للدراما عدة أحداث كوميدية، كما قام باختيار سيتكوم “دار الهنا”، مبرزا أنه حظي بفرصة متابعتهما فقط هذين العملين لتعذر متابعة أكثر من عملين في الوقت الراهن، لكون رمضان شهرا للعبادة وأيضا يجب التفرغ للعائلة ولهواية القراءة وهوايات أخرى.
وعن تشبيه ابنته كاميليا بالفنانة الشابة آية يديني، كشف الروخ أنه توصل وابنته بالصور التي تشبهه بينهما أوتقارب بينهما من ناحية الشكل ، وعن امكانية دخولها المجال الفني أوضح أنه لا يعارض الأمر شرط إتمام دراستها وأن يكون القرار نابعا من قناعاتها الشخصية، مبرزا مد يد العون لها وتأطيرها في حالة اختارت الفن .
وعن أعماله المستقبلية كشف الروخ تحضيره لمسلسل سينمائي بعنوان “جرادة مالحة التائهة” الذي ينتظر إعادة فتح الحدود من أجل استكمال بعض المسائل التقنية الخاصة به من أجل عرضه بمجرد إعادة فتح دور العرض والقاعات السينمائية، كما كشف أيضا إصداره في القريب لكتاب بعنوان ” المسرح بين الآنا والآخر” إضافة لرواية أخرى وأعمال تلفزيونية جديدة.