بركة يدعو إلى استكمال جبر الضرر الجماعي بمنطقة الريف

دعا نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، زوال اليوم، إلى “استكمال مسلسل جبر الضرر الجماعي في منطقة الريف بشِقَّيْهِ التنموي والرمزي والثقافي كذلك، ولا بد من إقرار واجب الذاكرة الذي يقوم على فضيلة الاعتراف والمكاشفة والنقد الذاتي وتحمل المسؤولية إن توفرت موجباتها”.

وأوضح بركة  أن “الندوة الوطنية حول أحداث الريف لسنتي 1958 و 1959 قراءة في الذاكرة: رؤى متقاطعة وشهادات”، تسعى إلى “رصد موضوعي لملابسات أحداث الريف خلال تلك الحقبة، من أجل إعادة قراءتها مجددا وإدراجها ضمن التملك الجماعي لهذا الماضي في أفق الطي النهائي لهذه الحقبة المثيرة للجدل من تاريخنا المشترك، بعيدا عن الأحكام الجاهزة التي يتم الترويج لها من طرف البعض”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الحزب عبّر في وقت سابق عن استعداده لـ”فتح ورش المصالحة الحزبية مع المنطقة، من أجل، كشف حقيقة الادعاءات والمزاعم التي تحمل حزب الاستقلال مسؤولية ما جرى خلال أحداث 58 و59 الأليمة؛ والقيام بالمكاشفة الضرورية مع الذات، والنقد الذاتي الراسخ في أدبياتنا الاستقلالية؛ وتصحيح العديد من المغالطات والافتراءات التي تم إلصاقها بحزب الاستقلال؛ والقيام، كذلك، ولِمَ لا بالاعتذار لساكنة المنطقة إن ثبتت تلك المزاعم والادعاءات”.

وشدد قائد حزب علال الفاسي، أن اللقاء سيسهم في “القيام بقراءة موضوعية وأكاديمية لهذه المحطة التاريخية ذات الطبيعة الخاصة والمفصلية، التي تناسلت بشأنها العديد من التأويلات والمغالطات، للوقوف على الحقائق التاريخية من خلال الوثائق والدراسات العلمية وشهادات المؤرخين والشخصيات الوطنية، من أجل الإمساك بالخيط الناظم الذي يزيح ثقل الماضي بملابساته وطابوهاته ويعبد الطريق نحو تقريب وجهات النظر وطي صفحة النفور السياسي في المنطقة”.

ولفت أن حزب الاستقلال “سيواصل تعميق البحث التاريخي لمعرفة الحقيقة بكل جرأة ومسؤولية، في أفق المصالحة الشاملة مع المنطقة لتقوية الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الانتماء للوطن، والقراءة المتأنية، الموضوعية، والعميقة باتت ضرورية لإزالة الشوائب ودحض المزاعم والافتراءات وتصحيح المغالطات، التي تكرست مع مضي السنين والحقب”.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى