عائلات معتقلي الريف تتهم إدارة عكاشة بتفتيش الأماكن الحساسة للنساء

اتهمت عائلات معتقلي حراك الريف المتواجدين بالدار البيضاء، إدارة سجن عكاشة بإساءة معاملتها خلال زيارات قاموا بها للمعتقلين.

وقالت العائلات، إنها فوجئت، يوم الأربعاء الماضي (20/09/2017) خلال زيارتهم للمعتقلين، بفرض إدارة السجن ”حراسة مشددة للقاعة المخصصة للزيارة الأسبوعية؛ إذ عمدت الإدارة إلى وضع حراس وراء المعتقلين وآخرين وراء العائلات لغاية غير مفهومة، إذ أن الحراسة كانت مشددة إلى درجة استفزازهم والتنصت على حديثهم”.

واتهمت العائلات، في بيان لها، الإدارة التابعة لمندوبية التامك، بـ”استفزازها” أثناء انتهاء الزيارة، حين عمد الحراس إلى تفتيشهم ” رغم أنها خضعت لهذا الإجراء قبل دخولها إلى القاعة المخصصة للزيارة”،مشيرة إلى أن  إدارة السجن، عمدت، ”بعد خروجنا إلى استفزازنا ثانية، وذلك بتفتيش الأماكن الحساسة للنساء والرجال معا وذلك بطريقة استفزازية تنم عن تصفية حسابات معنا وتنم كذلك عن خلفيات دخولها كطرف في تصفية الحسابات مع معتقلينا ”، وفق البيان.

وذكرت العائلات، أن هذه ”الاستفزازات”، تأتي عقب إعلان الزفزافي ومن معه نيتهم الدخول عن إضراب مفتوح عن الطعام، موضحة أن الإدارة ”هددت  المعتقلين بحرمانهم من الاتصال بعائلاتهم”، كما أقدمت على ” تفتيش زنازين معتقلينا والعبث بكل أغراضهم وحوائجهم،  فبخصوص الجناح 4، فقد أقدمت عناصر من حراس السجن على استغلال تواجد المعتقلين معنا في الزيارة ليعيثوا فسادا في زنزانتهم. وبعد أن انصرفنا فوجئ معتقلونا المتواجدين بهذا الجناح بقرار منعهم من العودة للزنزانة التي يقبعون فيها، وهو المنع الذي دام لأكثر من ساعتين؛ إذ لم يلتحقوا بزنزانتهم إلا في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال. وبعد دخولهم لغرفتهم فوجئوا بقلب الزنزانة رأسا على عقب. فعلب الشامبوان التي يُحضِرُها لهم ذووهم في كل زيارة تمت إراقتها كليا في مرحاض الزنزانة، جافيل ومعطر الجو الذين كانوا يستعملونه لتنظيف الزنزانة تمت إراقتها أيضا. كما أن ملابسهم رميت على أرض الزنزانة بطريقة توحي أن الفاعل كان “يتشفى” ولا تزال ملابسهم كما كانت وأقسموا ألا يلمسوها على الإطلاق. كما فقدوا تعبئات الهاتف وكتبهم ومفكراتهم ودفاترهم التي كانت بحوزتهم في الزنزانة والتي كانوا يدونون فيها ملاحظاتهم على قرار قاضي التحقيق وخواطرهم وخلاصات مطالعاتهم، ثم بعد ذلك تم تفريقهم على زنازين متعددة، حيث عمدوا إلى إعادة محسن أثري للجناح 8 بينما تركوا كل من ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد جلول في مصحة السجن مع وضع كل واحد في زنزانة خاصة به”، وفق ما جاء في بيان مطول للعائلات في الموضوع.

وجاء في نفس البيان، أن المعتقلين، اضطروا إلى الدخول في إضراب عن الماء والسكر بعدما كانوا قد دخلوا الأسبوع الثاني من إضرابهم عن الطعام، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لبعض هؤلاء تدهورت بشكل كبير.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
هزة أرضية جديدة تضرب الحوز وترعب السكان







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى