المؤرخ حبيدة يتعرضُ للسب والشتم بسبب “صيكوك”

علق المؤرخ المغربي محمد حبيدة، على النقاش الذي أعقب مشاركته في برنامج “حديث مع الصحافة” الذي يبث على القناة الثانية يوم الأحد الماضي بعد تطرقه لأصل كلمة “صيكوك” بقوله: “فهذا شيء هام ومن شأنه أن ينوِّر الجميع. أما وأن نجعل من ذلك قضية، ومطية للسب والشتم، فهذا أمر غير مقبول ولن يفيد في شيء”.

وقال أستاذ التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل، القنيطرة في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، بأنه “اطلعت على التدوينات التي تفاعلت مع كلمة “صيكوك” في مواقع التواصل الاجتماعي، على ضوء ما ورد في برنامج “حديث الصحافة” الذي بثته القناة الثانية الأحد الماضي (5 مايو)، ويبدو أن المسألة أخذت حجما أكبر من اللازم، فنُعتت بالجهل باللغة الأمازيغية، والعَمَى العربي الشرقي، والاستلاب الفرنكوفوني”.

وأضاف صاحب كتاب “بؤس التاريخ” بأنه “بالنسبة لي، لا خلفية إطلاقا في هذه المسألة. كل ما في الأمر أنها مجرد رواية شفهية، مرتبطة بوجود المعمرين بالمغرب، ذكرتها في سياق الكلام. والكلمة لا ذكر لها في كتابي: “المغرب النباتي”، لا في طبعته الفرنسية (2008) ولا العربية (2018). وكون أن الكلمة ذات أصل أمازيغي “أزيكوك”، وأنها واردة في قاموس الأستاذ محمد شفيق، فهذا شيء هام ومن شأنه أن ينوِّر الجميع”.

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منشور فيه: أكد المؤرخ المغربي “محمد حبيدة ” أن مصطلح “صيكوك” لا وجود له في المعاجم العربية، ويؤكد أنه دخيل على اللسان المغربي ، وترجع أصول هذه التسمية كما الباحث الى الإستعمار الفرنسي مع بداية سنة 1912، حيث كان للمعمرين خادمة تحضر لهم الكسكس ، وعندما يتبقى شيء من الكسكس يضعون عليه شيء من اللبن او شيء من الحليب، ويطلبون من الخادمة أن تطعم به الدجاج، وكانت العبارة هي “c’est oux coqs” ومن هنا جاء المصطلح”.

 


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى