حقوقيون وبرلمانيون يقفون في وجه شيوخ السلفية في قضية أسماء المرابط

بعد الجدل الذي أثير مؤخرا حول إعفاء أسماء المرابط عضو الرابطة المحمدية للعلماء من منصبها، بسبب دعوتها إلى المساواة في الإرث بين الجنسين، وقع مجموعة من الحقوقيون والجامعيون عريضة تضامنية مع المرابط.

وحسب بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فقد أطلق العديد من السياسيين والحقوقيين والجامعيين عريضة تضامنية مع عضو الرابطة المحمدية للعلماء، بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له على يد بعض شيوخ السلفية الجهادية الذين وصفوها بـ “الجاهلة”.

وأكد المتضامنون مع المرابط، أن هذه الأخيرة لم يتم اعفائها من منصبها كما تداولته بعض المنابر الإعلامية، بل قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

وأوضح المتضامنون أن بعض الجهات ذات الفكر المتعصب تشن حملة شرسة على شخصها وآرائها، خصوصا تلك المتعلقة منها بحقوق المرأة.

وقال المتضامنون إن هجوم قوى الظلام والتزمت والانغلاق على أصوات التنوير في مجتمعنا، هو تعبير من هذه الجهات على الحجر على الدين  ومحاربة الاجتهاد المتنور من داخله، كما أن الهجوم على حاملة هذا الفكر بالإضافة لمحاولة نسف الاجتهاد المستنير هو استهداف للمرأة المغربية العالمة.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى