بعد ملف “آيت الجيد”… حامي الدين يُواجه شكاية جديدة

بعد ملف “آيت الجيد” بفاس، يُواجه عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية شكاية  جديدة مستعجلة مرفوعة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة قدمها أحد جيرانه  ضده، بسبب ما أسماه “الهجوم ومحاولة الاعتداء والتشهير بالسمعة والسب والشتم وإلحاق الضرر”.

وجاء في تفاصيل الشكاية اطلع “سيت أنفو” على فحواها، بأن “حامي الدين يتهجم عليّ محاولا الاعتداء علي بالضرب أنا وابنتي، مرفق بالسب والشتم والمهانة والتشهير بالسمعة والقذف بكلام نابي، والاتهامات الباطلة في حقي وقد وضعت شكاية لدى الدرك الملكي بخربشة سيارتي وطلائها بالصباغة”.

وأضاف المشتكي  أن حامي الدين “لا زال متماديا في تسلطه وطغيانه وابتزازي بالتحريض ضدي، وكذا ترك باب العمارة مفتوحا في جميع الأوقات حتى في الليل، ووضع الطعام للقطط أمام شقتي لإزعاجي وإرهابي نفسيا مما أثر سلبا على صحة ابنتي التي تعاني من الحساسية والربو”.

وأوضح بأنه “مما جعلها تتراجع في تحصيلها الدراسي لعدم تركيزها، وبث أخشى على حياتي وأسرتي من المشتكى به، الذي يشكل خطر خصوصا في غيابي والذين لا يخشون الله ولا القانون ويهددون بإذائي وإيذاء أسرتي وذلك بشكل مستمر وممنهج”.

واتهم  صاحب الشكاية حامي الدين بابتزازه، وكذا “الضغط عليّ عبر تجييش بعض المستفيدين بالتناوب على وضع العديد من الشكايات الكيدية ضدي حتى الرضوخ لمطالبه، والسبب أنه يطالب بإبراء ذمتهم المالية ورفع اليد على الشقق التي يستحوذ عليها ولم يؤذي ثمنها”.

وأشار واضع الشكاية  أن “المشتكى به ألحق ضررا معنويا ووصل الوضع إلى درجة أصبحت فيه أخشى من وقوع ما لا يحمد عقباه، وتوجهت إليكم من أجل إنصافي ووضع حد لمعاناتي وحماية ابنتي من المشتكى به”.

وأفاد مصدر قريب  من عبد العالي حامي الدين للموقع أن “صاحب الشكاية تعوّد على وضع الشكايات ضد جيرانه، وليس المرة الأولى ولن تكون الآخيرة، وله خصومات مع كل المحيطين به، وحان وقت حامي الدين”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى