وزارة الصحة تكشف روايتها بخصوص وفاة طفل بسبب ارتفاع حرارته

كشفت وزارة الصحة روايتها بخصوص وفاة طفل ذو ثلاث سنوات بإقليم ورزازات بسبب ارتفاع درجة حرارته والإسهال، وبعد اتهامات بعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة.

وقال خالد ايت الطالب وزير الصحة في نص جوابه على سؤال كتابي إن وزارته قامت بإيفاد لجنة قصد التقصي حول ملابسات حادث وفاة الطفل بمركز صحي بالإقليم، وفرت من خلال التقرير الذي أعدته في هذا الشأن العديد من المعطيات المرتبطة بالحادث.

ومن بين هذه المعطيات، أن الفطل المسمى قيد حياته جمال، نقل إلى المركز الصحي القروي من المستوى 3 لتندوت صبيحة يوم الخميس 26 ماي 2022 على الساعة التاسعة والنصف رفقة والدته، التي صرحت أن ابنها يعاني إسهالا وتقيؤا مع حرارة مرتفعة، إلا أنه بعد فحصه من طرف الممرضة العاملة بالمركز الصحي، تبين أن درجة حرارته عادية لا تتعدى 37 درجة مع أثر للإسهال، حيث أن والدته قدمت له ماء الشرب، ومن خلال ملاحظة الممرضة لحالته الصحية البادية عليه، والتي تستلزم فحصا طبيا معمقا ودقيقا، قررت إحالته على المركز الاستشفائي الإقليمي بورزازات.

وبعد حضور أب الطفل إلى المركز الصحي وتسليمه ورقة الإحالة من طرف الممرضة، رفض المعني بالأمر التوجه إلى ورزازات وقررت عائلة الطفل في النهاية مغادرة المركز الصحي إلى وجهة غير معلومة.

بعد فحص السجل الخاص بالوافدين على المركز الصحي القروي من المستوى 2 لسكورة ليوم 26 ماي 2022، وحسب تصريح الأطر الصحية العاملة بنفس المركز، تبين أن عائلة الطفل لم تتوجه به حينئذ إلى المركز الصحي سكورة، بل يرجح أنها قصدت إحدى العيادات الطبية الخاصة بمركز سكورة، قبل التوجه بعد ذلك إلى المركز الاستشفائي لورزازات، علما أنه توفي قبل وصوله إلى مدخل المستشفى.

يشار إلى أن قرية “أزضل” التابعة لجماعة إيمي نولاون قيادة إمغران بإقليم ورزازات، اهتزت على وقع حادث وفاة الطفل المسمى قيد حياته “جمال” البالغ من العمر ثلاث سنوات، متأثرا بمضاعفات ارتفاع درجة حرارته.

وفي تفاصيل الحادث، التي كشفت عنها البرلمانية إيمان لماوي عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فقد تم نقل الطفل إلى المركز الصحي بجماعة توندوت بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمه، غير أن العاملين بالمركز رفضوا استقباله بسبب عدم توفر المركز على العلاجات الأولية والأدوية من جهة، وعدم وجود طبيب من جهة أخرى.

وقد اقترح العاملون بهذا المركز على والد الضحية نقله صوب المستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات. على إثر ذلك، توجه والد الضحية مرفوقا بابنه إلى المركز الصحي بجماعة سكورة على متن سيارة أجرة، ليتم من جديد توجيهه صوب المستشفى الإقليمي سيدي حساين بسبب عدم توفر المركز على أجهزة تنفس ولا أدوية ولا طبيب، والتي كانت حالة الطفل تستدعيها بسبب تدهورها المستمر.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى