مصطفى حجي يُكَذِّبُ عبد الرزاق حمد الله! -فيديو

عبد الإله محب

خرج منشور لاعب اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمد الله، الأخير في صفحات التواصل الاجتماعي، ليكشف العديد من الحقائق.

وكذب حمد الله وجود أي اتصال بينه وبين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، أو أي فرد من أفراد الطاقم التقني منذ توليه المهام التقنية بدلا للمدرب الفرنسي السابق، هيرفي رونار.

لكن في المقابل وجد”سيت أنفو” تصريحات إذاعية لمصطفى حجي في أكتوبر 2019 يؤكد فيها تواصله مع حمد الله، بل إن الأخير نفسه، خرج في العام نفسه ليؤكد وجود اتصال بينه وبين حجي.

وفي تصريحات حجي يؤكد الأخير بالقول:” تواصلت مع حمد الله أكثر من مرة، وفي مرات عدة لم يكن هاتفه يجيب، إلا أنني في الفترة الأخيرة وتلبية لطلب خليلوزيتش، اتصلت باللاعب هاتفيا، وتحدثنا مطولا في العديد من الأمور”.

وقال: “أخبرته أن خليلوزيتش مهتم به، ونقلت له أن المدرب يراه من بين اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم مستقبلا، لكن بشرط أن يتطور، وأن يستعيد مستواه التهديفي الذي كان عليه الموسم المنصرم”.

وتابع حجي: “أخبرني حمد الله أنه محبط بعض الشيء، وقال لي إنه مستاء بسبب تجاهل اختياره في القائمة الأولى للمنتخب المغربي التي واجهت بوركينافاسو والنيجر وديا والقائمة الحالية المختارة لودية ليبيا”.

وواصل: “وجدته يائسا لكني أخبرته أن مدرب المغرب يتابعه، لكن عليه أن يغير بعضا من تصرفاته، إلى جانب تحسين مستواه بعض الشيء، وسيكون معنا في قائمة موريتانيا، وبوروندي الشهر المقبل، ضمن تصفيات الكان”.

وكشف حجي المزيد من التفاصيل قائلا: “اتصلت به أخيرا وكان معي المدرب خليلوزيتش، وقلت لحمد الله أن يضع صفحة الماضي خلف ظهره، وأن يواصل العمل ويتخلص ذهنيا من رواسب الأمس القريب، إلا أنه فاجأني بقوله إنه يرفض مستقبلا أي دعوة سيتلقاها لتمثيل الأسود”.

وأردف: “اللاعب أخبرني أنه ليس جاهزا لتلبية أي دعوة، لأن لديه بعض المشاكل، والتمس إعفاءه كما نقل لي أنه سيظل من مساندي منتخب المغرب، متمنيا حظا سعيدا وموفقا (للأسود) في بقية المشوار وهذا ما نقلته للمدرب وحيد”.

وأنهى مصطفى حجي كلامه: “لقد استغرقنا في نقاش طويل بشأن هذه القصة، وأتمنى أن ننتهي منها سريعا. المدرب له قناعاته، فهو يهتم بالجميع وهناك النصيري وعليوي المتألقين حاليا، إضافة لعناصر أخرى، وشخصيا مللت الحديث عن هذا الموضوع وإقحامي كل مرة في الجدل المثار بشأنه”.

في المقابل وفي العام نفسه، جاء حمد الله ليؤكد أنه بالفعل تواصل مع حجي، لكن بصفة شخصية، قبل أن يؤكد أنه فوجئ بكلام حجي الذي يتحدث فيه عن طريقه لعبه مع النصر وما إلى ذلك من أمور تقنية.

ووجد الجمهور المغربي نفسه الآن، في حيرة من أمره، من يصدق هل حمد الله أو حجي، في حين يظل الخاسر الأول هي الكرة المغربية عبر المنتخب الوطني الأول، الذي تنتظره مباراة مصيرية في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل ضد الكونغو الديموقراطية مؤهلة إلى مونديال قطر 2022.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى