محمد الرفاعي في مرمى الانتقادات بسبب العري

أفرج الفنان محمد الرفاعي عن أحدث أعماله الغنائية المصورة “حل عن سماي”، وذلك عبر القناة الخاصة بالشركة المنتجة للعمل “يونيفرسال” في أول تعامل بينهما.

وجاء جديد الرفاعي باللهجة المغربية، وقد حملت الكلمات توقيع الشاعر يونس آدم، فيما  أشرف الرفاعي بنفسه على تلحين الأغنية، في الوقت الذي أشرف المخرج اللبناني أحمد زراقط على تصوير الفيديو الكليب الخاص ب”حل عن سماي”.

جدير بالذكر، أن الرفاعي قد تعرض لهجوم وانتقاد كبيرين وذلك بسبب الفيديو كليب الخاص بالعمل، الذي كان عبارة عن فيديو استعراضي لأجساد الفتيات “الموديل”، الشبه عاريات وبطريقة مبتذلة، ليطرح التساؤل عما إذا كان الرفاعي الذي حقق شهرة مغربية بأعمال فنية، حظيت باحترام وباعجاب واسع من قبل الجمهور المغربي، كلاما ولحنا وصورة، راض عن أحدث كليباته الغنائية، التي على مايبدو وحسب الكثيرين لم تضف شيئا لأغنيته، بل  على العكس أقبرت جمال موسيقاها وكلماتها ولم تتماشى معهما بتاتا.

ويبقى السؤال قائما هل العري والانحلال الأخلاقي سيظل مقابلا وضريبة للتعامل مع شركة إنتاج عالمية، تحتم على فنانيها التقيد التام بشروطها وبشروط الأغنية التسويقية، ضاربة بعرض الحائط بجميع القيم المجتمعية والمبادئ والأشياء الأخرى؟.

ومن أبرز التعليقات التي انتقدت الكليب أو النهج الجديد للفنان المغربي الشاب “هاديك الموديل كون غير حيدات لحوايج أحسن هههه راه أجيال تيشوفوكوم … راه ماشي لعرى هو لي تينجح الأغاني”، “غادين وكتزعموا فلعرا بدات مصر ولبنان فهادشي وشوفوا فين وصلوا، الله يهدكم حنا خايفين على بلادنا لحبيب المغرب”، “فكرة لعري والمجون ينجح الأغنية أكل وشرب عليها الدهر ودفنت من زماااان”.

من جهة أخرى، انتقد البعض موعد إصدار جديد الفنان محمد الرفاعي في الظرفية الراهنة، التي لازالت فيها أنظار المغاربة ومعهم العرب والعالم مشدودة إلى سوريا وتركيا، حيث تفوح رائحة الموت ويتواصل عد ضحايا الزلزال العنيف وأيضا محاولة انتشال العالقين تحت الأنقاض، في صور أحزنت وأبكت العالم.

جدير بالذكر أن أغنية الجنريك الخاصة بالمسلسل السينمائي “الشطاح” ، تعد آخر عمل غنائي لمحمد الرفاعي، وهو العمل الذي أصدره بالتزامن مع بداية انطلاق عرض الفيلم في القاعات السينمائية المغربية، في ال 25 من شهر يناير المنصرم.

وحملت كلمات أغنية فيلم “الشطاح” توقيع الشاعر محمد أمين باجا على مستوى كنابة الكلمات، فيما عادت الألحان لمحمد الرفاعي، بينما أشرف حمزة الغازي على توزيعها.

يشار أن الفيلم الكوميدي الإجتماعي “الشطاح” للمخرج لطفي آيت الجاوي، والذي  يتواصل عرضه بالقاعات السينمائية ، يحكي قصة شاب يدعى “ربيع”(يجسد دوره الفنان عبد الإله رشيد)، يجد نفسه في موقف صعب، بسبب قرار قبوله عرض تعويض راقص في إحدى الفرق الغنائية الشعبية من أجل توفير المال من أجل مساعدة عائلته واتمام مساره الرياضي، وبالتالي مواجهة والده الإمام ووالد خطيبته والمجتمع الذي يرفض هذا النوع من الفن.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى