محمد الترك يعلن نهاية علاقته بزوجته دنيا باطمة -صورة

عقب التطورات الأخيرة التي عرفتها علاقته بزوجته دنيا باطمة ووصولها إلى نفق مسدود بعد دعوى “طلاق الشقاق” و”التحريض على الدعارة والسرقة ” وغيرها من الدعاوى التي رفعتها الأخيرة ضده، لجأ المنتج البحريني، محمد الترك، إلى “الوشم” من أجل إعلان نهاية علاقته بزوجته باطمة.

وحرص الترك، يوم أمس الخميس، على تعديل الوشم الذي كان بمعصمه، والذي كان عبارة عن اسم زوجته  “دنيا” بأحرف لاتينية، وذلك من خلال التشطيب عليه بوضع علامة فوقه، مع تحديد تاريخ زواجهما  عام 2013، وتاريخ انفصالهما، أي سنة 2022.

بالمقابل، أضاف الترك وشما جديدا اعتلى ساعده، كان عبارة عن قلب بعيون وفم وخصلات شعر بعدد أبنائه الخمسة، وفي أطرافها أول حرف لاتيني من أسماء أولاده، محمد، عبد الله، حلا، غزل وليلى روز.

من جهة أخرى، حرص الترك على توجيه رسالة شكر لزوجته دنيا باطمة، عبر خاصية الستوري، جاء فيها “شكرا لك على أجمل وردتين في بستان حياتي..شكرا لإنك رسمتي ابتسامة في يوم من الأيام..شكرا على العشرة ووقفاتك معي في أصعب مراحل حياتي..شكرا للحظات الجميلة..ستبقى أم بناتي ويبقى الاحترام”.

أتبعها بتاريخ زفافهما وانفصالهما وبقلب مكسور، ثم أضاف “إلا الكرامة”، وتابع “لعلها صلاح من رب العالمين قدر الله وما شاء فعل”.

من جهة أخرى، ضربت دنيا باطمة موعدا لمتابعيها عبر حسابها  الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، صباح اليوم الجمعة، وذلك من خلال بث مباشر عبر نفس التطبيق.

واختارت باطمة خاصية الستوري من أجل الإعلان عن الخبر ودونت قائلة “لايف بعد قليل” أتبعته بإشارة النصر، وذلك دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

مباشرة عقبها، غصت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير بستوري دنيا باطمة وسط ترجيح الكثيرين بأن يكون خروج دنيا باطمة من أجل الرد على تصرفات أو تصريحات زوجها الأخيرة ، التي جاءت في بثه المباشر على الأنستغرام، أو من أجل الرد على تهديدات “وصال” ، المتهمة بكونها على علاقة غير شرعية بزوجها الترك، أو ربما من أجل الكشف عن المزيد من التفاصيل بخصوص قضاياها ضد والد نجلتيها.

يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت يوم الأربعاء الماضي، بمتابعة كل من المنتج البحريني محمد  الترك والمدعوة وصال في حالة سراح، وذلك في أولى جلسات  محاكمتهما بتهم “التحريض على الدعارة والسرقة” ، التي كانت قد رفعتها ضدهما الفنانة دنيا باطمة.

وأمرت النيابة العامة بإطلاق سراح الترك مقابل  كفالة  مالية بقيمة 10 آلاف درهم ، فيما قررت إخلاء سبيل وصال مقابل كفالة  بقيمة 5000 درهم، بينما تم إخلاء سبيل شخص ثالث يدعى “عبد المغيث” من دون أي كفالة، متابع بتهمة  “التقاط وتصوير مقاطع فيديو لأشخاص داخل مكان خاص ونشرها دون موافقتهم”.

يذكر أيضا أن دنيا باطمة  كانت قد تفاعلت مع قرار المحكمة عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام ، إذ دونت قائلة “واحد مع وحدة فالدار صوت وصورة وكفالة طبعا مخلصاها عليه عشيقته وخرجوهم…خيانة زوجية تخيلو لو كانت القصة معكوسة تخيلو فقط لو امراة مزوجة وفمكان عام ماشي تا فالدار شكان غيوقع”.

وتابعت “وصل السيل الزبى وشكرا”، يذكر أن دنيا باطمة كانت قد  نشرت ستوري سابقة على شكل هاشتاغ، جاء فيها ” فبلادي ظلموني”، قبل أن تعود لاحقا وتوجه شكرها للأجهزة الأمنية والنيابة العامة والجسم القضائي على مهنيتهم واستجابتهم السريعة، معلنة فوزها في أولى أشواط نزاعها مع زوجها.

يشار إلى أن باطمة كانت قد فجرت فضيحة مدوية، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بإعلان خيانة زوجها لها مع شابة، تنحدر من مدينة أكادير تدعى وصال، وذلك عبر خاصية الستوري على تطبيق الأنستغرام.

كما اتهمت باطمة “عشيقة زوجها” بالسرقة مطالبة إياها عبر ذات التطبيق بإرجاع عدد من مقتنياتها الخاصة.

يشار أن محمد الترك قد وضع  بالمقابل شكاية ضد زوجته دنيا باطمة، بسبب بلاغ الخيانة الزوجية، الذي كانت قد تقدمت به للمصالح الأمنية بمدينة مراكش.

وطالب المنتج البحريني بمتابعة والدة نجلتيه بتهمة البلاغ الكاذب، بعدما عمدت الشرطة على مداهمة منزله ووجدته لوحده ، كما طالب أيضا برد الاعتبار.

من جهة أخرى، تقدمت دنيا باطمة بتسجيل قديم يتثبث خيانة زوجها لها، وهو التسجيل الذي طالبت غير مرة  عبر الأنستغرام من مصالح الأمن بمراكش أخذه بعين الإعتبار وانصافها.

يذكر أن محكمة الأسرة بمراكش كانت قد أرجأت، صباح يوم الإثنين الماضي، النظر في قضية طلاق الشقاق، التي رفعتها الفنانة المغربية دنيا باطما ضد زوجها، المنتج البحريني محمد الترك.

وحددت المحكمة تاريخ 21 من شهر نونبر المقبل، موعدا جديدا  للنظر في دعوى طلاق الشقاق، التي رفعتها الفنانة المغربية ضد والد طفلتيها.

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى