فنانون ومشاهير يشتكون من رسائل الحقد والكراهية -صور

بعد موجة التنمر والسخرية باتت عدد من الفنانان والمشهورات المغربيات تعانين من رسائل الحقد والكراهية، التي وصلت حد الدعاء عليهم بالموت أو بالسوء.

وتعد المؤثرات عبير البراني وكوثر بامو من ضمن المشاهير الذين عانوا من الظاهرة، وهو الأمر الذي دفع بهما إلى الإعلان عنه عبر خاصية الستوري بحسابيهما الرسميين على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.

وكانت بامو قد تقاسمت، يوم أمس الأربعاء، رسالة توصلت بها من أحد متابعيها عبر ذات التطبيق، جاء فيها “إن شاء الله تموتي ياربي كاندعي من قلبي نهار الحفلة نضت صليت الفجر ودعيت فيك وان شاء الله ليوم غاندعي فيك باش غدا تصبحي ميتة بحول الله وبغيت نقول لك كنكرهك”،  لترد عليها بامو بطريقة حضارية وراقية، مكتفية بالقول “هاك بوسة”.

بدورها، عمدت عبير البراني على تقاسم رسالة مليئة بالكره جاء فيها “كنتمنى ليك الإجهاض”، وعلى عكس بامو فقد كشفت البراني اسم الحساب الذي بعث لها بهذه الرسالة، لتعلق عليها “شوفو هاد الحقودة اشنو كتمنا ليا الله يعطيك العذاب فالدنيا قبل الآخرة”.

من جهة أخرى، جرى تداول الرسائل التي توصلت بها بامو والبراني عبر مجموعة من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير عبر تطبيق الأنستغرام، وسط تباين أراء المتابعين، الذين عاتبوا أصحاب هذه العينة من الرسائل المليئة بالحقد والبغض، فيما رأى آخرون أنها موجة جديدة ينتهجها أصحاب بعض الحسابات من الساعيين وراء البوز والشهرة، بينما طالب البعض الآخر من المشاهير بعدم الإكثرات بأصحاب هذه الرسائل وعدم إعارتها أي أهمية.

ومن بين أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الإطار :”كاين الفرق بين واحد كيعايرك و واحد كيتمنى ليك الموت معرفتش كيفاش واحد ممكن يدعي على الآخر بهاد الدعاوي و هو أصلا كاع مكيعرفو”، “أنا بعدا كيجيوني لي كيكتب هاد تعليقات غي كيبغيو يبانو فالتلفزة وصافي يعني كاعما كيحسو كاع بهاد الكره كيبغيو غي يطنزو عليهم باش يطلعو تعليقاتهم”، “أنا نهار متتعجبنيش شي وحدة متندخلش عندها ونهني راسي علاش ندعي فيها اشنو بينتنا”، “بغيت غير نفهم كيفاش هاد الناس كيفكرو وعلاش كيدعيو على واحد مكيعرفوه مكيعرفهم الله يهديهم وصافي”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى