“إكس” يفضح حسابات مجهولة تهاجم المغرب من قطر والجزائر

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الأسبوع الجاري، بنقاش واسع بعدما فضح قرار منصة “إكس” الكشف عن بلد الإقامة، عشرات الحسابات العربية الواسعة الانتشار التي اختصت في مهاجمة المملكة المغربية، والملك محمد السادس والتي كان أصحاب بعضها ينتحلون صفة مغاربة.
وتبين بعد قرار منصة “إكس” أن العديد من الحسابات التي تحظى بانتشار واسع في العالم العربي، وينتحل بعضها صفة مواطنين مغاربة ليهاجموا قرارات الدولة ومواقفها، توجد خارج المملكة وتتخذ من قطر والجزائر أساسا منطلقا لشن هجمات منظمة ضد البلد، ومواقفه ومؤسساته.
وساق نشطاء الفضاء الافتراضي المغربي العديد من الحسابات على منصة “إكس” التي اختصت في الهجوم على المغرب ورموزه، مثل حساب الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام “توكال كرمان”، والتي كانت قد انخرطت في حملة واسعة للتحريض على ارتكاب أعمال عنف وإرهاب عقب الاحتجاجات الاجتماعية التي قادها شباب “جيل زد”.
وتفجرت المفاجأة حين اكتشف المغاربة أن حساب الناشطة اليمنية ينشط انطلاقا من قطر، إلى جانب حسابات أخرى شهيرة مثل “نظام المهداوي”، وأخرى جزائرية يقيم أصحابها في نفس البلد الخليجي، مثل صفحة تسمى” أوراس” مختصة في الهجوم على المغرب وانتقاد مواقفه ونشر أخبار مفبركة في أحيان كثيرة لخلق الفوضى.
كما اكتشف المغاربة أن الحساب الرئيسي الذي كان يقود حركة شباب “زد” يوجد خارج المغرب، حيث يتخذ أصحابه من كندا منطلقا للتحريض على الاحتجاج والهجوم على مواقف الدولة ورموزها، إلى جانب حسابات أخرى تنشط انطلاقا من الجزائر، وتلتقي مع تلك الموجودة بقطر في هدف الهجوم المملكة المغربية.
وتساءل العديد من النشطاء المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، حول إن كانت قطر منخرطة في حملة منظمة بشكل خفي لإضعاف المغرب على نقيض مواقفها المعلنة، خاصة وأن أغلب هذه الحسابات تنطلق من هناك، في حين اعتبروا أن تلك الناشطة من الجارة الشرقية عادية في سياق المواقف العدائية لها تجاه المغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية