أولياء التلاميذ يشتكون من تفاقم نقص كتب “مدرسة الريادة”

أثار المستشار البرلماني، خالد السطي، عن الاتحاد الوطني الشغل بالمغرب، مشكلة الخصاص الحاصل في كتب “مدرسة الريادة” بالمكتبات وتأثيره على السير العادي للموسم الدراسي، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأوضح السطي أنه توصل مراسلة من رابطة الكتبيين بالمغرب، تفيد بتلقيها شكايات متعددة من جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ومن عدد من جمعيات الكتبيين عبر مختلف المدن، بشأن النقص الكبير المسجل في كتب “مدرسة الريادة” داخل المكتبات.
وأشار إلى أن هذا النقص أدى هذا الوضع إلى ارتباك واسع في أوساط الأسر والتلاميذ وأرباب المكتبات، خصوصًا ونحن على مشارف نهاية الأسدوس الأول من الموسم الدراسي.
وأكد المستشار على أن هذا الخصاص يعرقل السير العادي للدراسة، ويؤثر سلبا على تتبع التلاميذ المقرراتهم، كما يثير تساؤلات حول نجاعة آليات التوزيع، وحول التدابير المواكبة لتنزيل مشروع “مدرسة الريادة” الذي يفترض توفير كل الوسائل الديداكتيكية والكتب المدرسية في الوقت المناسب وبالكميات الكافية.
وتساءل البرلماني عن الأسباب الفعلية لهذا الخصاص غير المسبوق في كتب “مدرسة الريادة”، وعن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لضمان التزويد الفوري للمكتبات بهذه الكتب، بما في ذلك إلزام الناشرين باحترام التوزيع، وكذا التدابير المزمع اعتمادها لتفادي تكرار هذا الارتباك خلال المواسم الدراسية المقبلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


