طعنة غادرة تنهي حياة شاب داخل سيارته بطنجة

أميمة الزموري
أفادت التحقيقات الأمنية الدقيقة والمكثفة، التي جرت بناء على مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع لشهود العيان، أن جريمة القتل المروعة التي وقعت يوم أمس الخميس داخل سيارة بحي المرس بمدينة طنجة، لم تكن بدافع السرقة أو اعتراض السبيل كما أشيع.
وأفاد مصدر أمني لـ “سيت أنفو”، أن الأبحاث كشفت أن الجاني، وهو من ذوي السوابق العدلية شأنه شأن الضحية، ركب مع الأخير في سيارته بغرض إيصاله إلى وجهة معينة، مما يرجح وجود معرفة سابقة بينهما.
وأضاف أن تفاصيل الجريمة، كشفت عن جانب الغدر فيها، حيث توقفت السيارة لفترة وجيزة، فترجل الضحية لفتح باب الجاني وإخراجه من المركبة، وفي هذه اللحظة، باغت الجاني الضحية بضربة غادرة وجهها إلى العنق، تسببت في إصابة الوريد ووفاة الضحية متأثرا شدة الإصابة التي تعرض لها، مؤكدا أن كل الدلائل تشير إلى طبيعة شخصية للدافع وراء الجريمة
وتواصل الأجهزة الأمنية حملة بحث واسعة ومكثفة لإيقاف الجاني، الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جريمته الشنيعة وتعمل الفرق الأمنية على تجميع كافة الخيوط والمعطيات لتحديد مكان المشتبه به وتقديمه للعدالة.

