سعيد الناصري.. صانع ربيع الوداد الرياضي
قائد، هي كلمة تختزل الكثير، صفات وأدوار، مسؤولية عظمى توضع على عاتقه، كالقبطان الذي يدخل بالسفينة إلى البحر وعليه أن يديرها ويحسن قيادتها، وعند وصولها للهدف هو أول من يمدح ويمطر بالتهاني، أما في كرة القدم فهو رئيس قاد فريقه بكل ثقة ورزانة، بخطوات ثابتة، حمل الوداد الرياضي ووضعها فوق السحاب تلامس نجوم التفوق والعالمية، هو سعيد الناصري صانع ربيع فريق الوداد الرياضي.
منذ توليه رئاسة الفريق الأحمر سنة 2014، أظهر حبه وشغفه لقيادة الفريق، أعادهم إلى منصات التتويج ومعانقة الألقاب، أهمها دوري أبطال إفريقيا الذي كان بعيد المنال عن النادي، البعض رآها كلعنة تحول بين اللقب والفريق إلى أن نجح الفريق في حظرة الناصري بفك “طلاميس”اللقب الأغلى افريقيا، ذلك بعدم بخله على انتداب أجود اللاعبين، وتوفير جميع الظروف التي ستمكنهم بتقديم ما فجعبتهم.
بالإضافة لعودة فريق الوداد الرياضي إلى الهيمنة مجددا على الدوري المغربي، والأهم هو أن الوداد الرياضي أصبح يعيش استقرارا منذ توليه رئاسة الفريق الأحمر، ولم يقتصر الأمر عند ذلك فقط بل أكد الناصيري على أن الوداد الرياضي، يستحق أن يكون أفضل فريق قاريا ومكانه هو بين الكبار، سواء بالألقاب وبالإمكانيات والتجهيزات.
فقد أنشأ الناصيري مركبا أكاديميا هو الأكبر والأول من نوعه تحت إسم “وينليس”، الذي سيكون من أبرز المراكز الرياضية ببلادنا، ليصبح الوداد هو النادي الوحيد في المغرب الذي سيمتلك فندقا خاصا به بالإضافة سيحتوي المركب على 6 ملاعب عشب عالي الجودة، ومسبح ومطاعم ومساحات خضراء وقاعة لندوات، إضافة لفندق يتسع لأزيد من 100 شخص من صنف 4 نجوم.
وكذلك لطالما كان الناصري قريبا من الإعلام ولم يبخل بتقديم ما يهم جماهير الأحمر، ليعمد بعد ذلك إلى انشاء موقع رسمي خاص بفريق الوداد الرياضي، لتمكين محبي الفريق بكل ما يهم ناديهم، وتقريبهم من آخر الأخبار التي تخص الوداد الرياضي.
الناصري لم يكتفي فقط بالمضي قدما بفريق الوداد الرياضي فقط، بل أيضا مستوى الكرة المغربية، بتوليه رئاسة العصبة الوطنية الإحترافية، بالإضافة لعضويته الفعالة في الجامعة الملكية لكرة القدم.
مسؤوليات هي على عاتقه، لم يبخل أو اشتكى يوما، لطالما ظهر بإبتسامته المعتادة وتصريحاته المليئة بالثقة، لم يهاجم يوما أحد، أو افتعل خلاف مع أحد، حتى في فترات التشنج دائما ما كان هادئ، اهتمامه يقتصر فقط على فريقه وعلى الكرة المغربية ككل، فإن توقفنا عند كلمة قائد، فإن سعيد الناصري يلخصها فعلا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية